خلال الاحتفال باليوم الوطنى لدولة ألمانيا صرح السفير يورجن شولتزأن التعاون المصرى الألمانى فى مجال التعليم هو تعاون واسع وواعد وقال انه في العام الماضي اتفقنا على إنشاء مائة مدرسة مصرية ألمانية جديدة والمدرسة المصرية الألمانية التي تم افتتاحها الأسبوع الماضي هي أول مدرسة في ضمن هذا الاتفاق هي عبارة عن مدرسة تجريبية تطبق النموذج الألماني على نموذج جديد في العلاقات بين مصر وألمانيا .
وأضاف لقد كنت بنفسي هناك حضرت الافتتاح وتدشين هذه المدرسة وأعجبني كثيرا ما رأيت نحن نرى في ألمانيا أن الاستثمار في التعليم يتعين أن يكون له أولوية قصوى ولا نراه فقط في ألمانيا فلابد أن يكون له أولوية لكن أيضا في مصر
واكد السفير ان حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا حوالي 5 مليار دولار، مما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقد حضر السفير الألماني مؤتمر الزفراء الذي عقدته وزارة الخارجية الألمانية في ألمانيا، حيث تم بحث العلاقات الاقتصادية بين الدول المختلفة.
أشار السفير الألماني إلى أن هناك اهتمام كبير من الشركات الألمانية بالاستثمار في مصر، حيث يرون أن مصر لديها مواقف جيدة جداً للاستثمار. وقد تم افتتاح شركة الألمانية للأجهزة المنزلية، مما يعد مثالاً جيداً على الاستثمارات الألمانية الناجحة في مصر.
وأكد السفير الألماني على أهمية شروط الاستثمار وسهولة الاستثمار في مصر عند اتخاذ قرار الاستثمار. وقال إن الشركات الألمانية ترى أن الاستثمار في مصر ومكانة الاستثمار في مصر مشجعة، وهم مهتمون بالاستثمار في مصر.
أعرب السفير الألماني عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، مشيراً إلى أن هناك اهتمام كبير جداً من الشركات الألمانية بالاستثمار في مصر. وقال إن هذه العلاقات ستشهد مزيداً من التطور في المستقبل.