نظراً لاسهاماتها ومشاركتها فى محافل عديدة اكاديميًا وثقافيًا فقد اختارها المعهد العالمى لتجديد الفكر العربى فى مقريه فى تونس وإسبانيا رئيسة لهيئة الشباب به وهى المصرية الدكتورة جهاد عواض .. والسطور التالية هى تعريف بها وبمسيرتها العلمية والاجتماعية والثقافية
د. جهاد محمود عواض هى أستاذ الأدب المقارن والنقد الأدبى الحديث المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس ، حصلت على ليسانس الألسن فى اللغة العربية والفارسية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. تخصصت في الأدب المقارن وحازت على ماجستير الآداب في اللغة العربية وآدابها ثم الدكتوراه في الأدب المقارن بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.
تم ترقيتها إلى درجة أستاذ الأدب المقارن والنقد الأدبي الحديث المساعد. قامت بجهود كبيرة في تدريس اللغة العربية للطلاب الأجانب و الوافدين وتدريس مواد مكتبة الترجمة والمقال والأدب المقارن في كلية الألسن.
اختيرت كنائب لمقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة وكانت عضوا باللجنة لثلاث دورات متتالية. تم اختيارها أيضًا كعضو في لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة، وكذلك كعضو في المعهد العالمي لتجديد الفكر العربي بمقريه في تونس وإسبانيا. كما كانت عضوًا في لجنة تحكيم جائزة الدولة التشجيعية في فرع الترجمة عام 2019، وغيرها.
نشرت عدة أبحاث في دوريات علمية متخصصة، وصدر لها كتاب بعنوان “تجليات الإسلام السياسي في السرد الروائي المعاصر”. شاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، كما كانت المتحدثة الرئيسية في منتدى الفكر العربي في عمان، حيث قدمت مشروعًا بعنوان “نحو إنشاء مؤسسة عربية للترجمة والأدب المقارن”.
د. جهاد لها إسهامات بارزة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، خاصة للوافدين من دول شرق آسيا. شاركت أيضًا في عدة ندوات ومؤتمرات في الهند، ولها دور كبير فى محاربة التطرف من خلال مشاركتها في الندوات والمناقشات حول الثقافة والسياسة والقضايا الاجتماعية والنفسية في مختلف المؤسسات والجهات الثقافية والتعليمية.
حصلت على العديد من شهادات التقدير والتكريمات عن مساهمتها في نشر الثقافة، منها شهادة تقدير لمشاركتها في أعمال تحرير مجلة “فصول”، ودرع من جامعة عين شمس لتنظيمها احتفالية باليوم العالمي للغة العربية لعامين على التوالى . وشهادة تقدير من المجلس القومي للمرأة لمشاركتها في تحكيم مسابقة “قوتنا لمتنا”. كما تلقت شهادات تقدير من المجلس الأعلى للثقافة وكلية الألسن لمساهمتها في التعليم والبحث، وغيرها.
لها عدة حوارات إذاعية ولقاءات تليفزيونية حرصت من خلالها على نشر رسالة تنويرية وبث الثقافة فى عقول المتلقى والمشاهد وعلى الارتقاء بالإعلام ولغة الحوار.
وهى عضوة فى التعليم ببيت العائلة المصرية بين الأزهر والكنيسة، بقرار من فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر. كما تم تعيينها عضوة بلجنة الثقافة والفنون بالمجلس القومى للمرأة فى الدورة الجديدة