حينما يجتمع مسئولو التعليم والعمل معاً سواء على مستوى الوزراء أوعلى مستوى التخطيط والتنفيذ .. إذن هى خطوات نحو مستقبل واعد يفتح ذراعيه لشبابنا .. فكثيرا ما بح صوتنا وجفت اقلامنا ومعنا كل الخبراء بضرورة التنسيق المباشر والفعال مابين التعليم والعمل فى خطوط واضحة تؤتى ثمارها السريعة للمجتمع وللشباب وللاسرة المصرية التى تنفق كل ما تملك فى تعليم وشهادات الاغلبية لاتستفيد منها سوى تعليقها فى الصالون كديكوراجتماعى .. واليوم فى عالم يموج بالتغيرات السريعة اقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً وسياسياً .. أصبح التعليم المرتبط بسوق العمل وأهدافه ومتطلباته أولوية ..وبالأمس كان مشهد اجتماع وزيرى التعليم والعمل محمد عبد اللطيف و محمد جبران فى حفل تخريج دفعة جديدة من احدى المدارس الفنية فى مصر وهى مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية لهذا العام 2025 وبالتأكيد المشهد يعكس تعاون وتخطيط مشترك وليس مجرد حضور شرفى للصورة واللقطة ! فالشاهد أن منظومة التعليم الفنى فى مصر تتطور بشكل ملحوظ وزادت حتى وصلت اكثر من ثلاثة لاف مدرسة فنية( 3.444 وتضم 120 تخصص مابين مدارس تعليم فنى صناعى وزراعى وتجارى وفندقى ومدارس فنية متميزة كالتمريض والضبعة والسكة الحديد وغيرها
اما مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى وصلت لنحو 81 مدرسة فى 19 محافظة ومنها مدرسة السويدى التى احتفلت بتخريح الدفعة الرابعة من ابنائها والتى زاد من فرحة احتفالها بخريجيها ثمرة تعاون المدرسة مع شركة من شركات تنقية المياه وهى ( بى. زون )
التى قررت توظيف 28 % من خريجى الدفعة باعتبارهم نواة لجيل واعد من الشباب المؤهل فى مجال تقنية المياه . يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية تنمية الكفاءات الفنية في مجال تحلية ومعالجة المياه، ودعم منظومة التعليم الفنى .
ومن الوزراء المسئولين عن التخطيط والتشجيع الى المنفذين والمعنيين بتحقيق الأهداف وهم أصحاب الاعمال والشركات .. حضورهم حف تخرج المدارس الفنية والتكنولوجية مطمئن ويبعث على التفاؤل
السيد هشام البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بي.زون قال انه فخور بالتعاون المثمر مع مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، التي حصدت مؤخرًا جائزة أفضل مدرسة من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (AHK). هذا النموذج التعليمي الرائد يمنح الطلاب شهادات بمعايير دولية تؤهلهم ليصبحوا مهنيين وحرفيين بمستوى عالمي.
الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولًا قالت..هذا النجاح وهو نتاج تضافر جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة السويدي للصناعات الهندسية، ومؤسسة التعليم أولًا وشركة التعليم المتوازن، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (AHK).”و دعت لإنشاء منصة وطنية متخصصة لتوظيف خريجي التعليم الفني، مما يضمن أفضل توافق بين احتياجات القطاع الخاص ومهارات الطلاب..