في إطار تعريف قرائنا بكاتبنا الطبيب و السفير السابق د. هادي التونسي و اكتشافه المنشور علميا و دوليا عن الشفاء الفوري عن بعد و اكتساب العقلية القيادية، ننشر فيما يلي تحقيقا صحفيا نشرته مجلة Brainz الدولية معه بعد ان اختارت الاكتشاف بين الأندر والأفضل للترويج عالميا تحقيقا لرسالة المجلة، و طلبت منه ان يكون كاتبا شهريا في المجلة لنشر فوائد و مجالات الاكتشاف لترويج استخدامه دوليا. في البداية نعرف القارئ بالمجلة الرقمية و التي وصل عدد قارئيها الي ٣،٣ مليونا في ٦٥ دولة، اضافة لمتابعيها علي منصات وسائل التواصل الإجتماعي، فيما يلي وفقا لبيانات الذكاء الاصطناعي:
هي مجلة دولية رقمية تُعنى بريادة الأعمال، والقيادة، والتميز الشخصي، والابتكار. تبرز قصص الملهمين، والمبتكرين، والقادة، وخبراء التنمية البشرية حول العالم. جمهورها في أوروبا و امريكا الشمالية و آسيا و الشرق الأوسط من رواد الأعمال والقيادات المؤثرة. والمدربين وخبراء التنمية البشرية والمبتكرين في مجالات الصحة، والتكنولوجيا، والاستدامة. و المهتمين بالتحول الشخصي والمهني.و تُعتبر مرجعًا للمهتمين بقطاع الأعمال والقيادة الفكرية.
تُعتبر مقابلة د. هادي التونسي فيها مهمة لأن المجلة تختار شخصيات مؤثرة بمنهجيات غير تقليدية، مما يعزز مصداقية منهج “الشفاء الفوري عن بُعد” دوليًا. ليصل لجمهور متنوع يساهم في نشر أفكار الدكتور بين النخب والمهتمين بالتحول السريع.
مقابلة حصرية مع د. هادي التونسي: الشفاء الفوري وتحول القيادة
تعريف بنفسك! أخبرنا عنك وعن حياتك لنعرفك أكثر.
أنا الدكتور هادي التونسي، طبيب، وسفير مصري سابق، ومعالج نفسي، وخبير تنويم مغناطيسي، ومدرب حياة، وأستاذ ريكي. مهمتي في الحياة هي شفاء الناس فوريًا عن بُعد وتمكينهم لتنمية شخصياتهم وقدراتهم القيادية والإبداعية لأقصى حد. امتدت مسيرتي عبر قارات مختلفة — من السفارات المصرية إلى منصات الشفاء العالمية — وكرست حياتي لفك شفرة آليات التحول البشري الخفية.
أنا أيضًا كاتب، وعاشق للطبيعة، وأب فخور — إنسان يجد سعادة عميقة في المحادثات ذات المعنى، والثقافات القديمة، ومجالات الطاقة الدقيقة التي تربطنا جميعًا. شغفي؟ تحويل الألم إلى قوة، والعقبات إلى نقاط تحول تطورية. هوايتي هي استكشاف آفاق جديدة للوعي، حيث أمزج العلم بالروح لمساعدة الناس على اكتشاف ذواتهم الحقيقية.
هل يمكنك مشاركة القصة وراء بدء عملك وما الذي ألهمك لاتباع هذا المسار؟
هذه الطريقة لم تولد في المختبر، بل انبثقت من رحم الملاحظة الدقيقة والممارسة السريرية والبصيرة الروحية. خلال سنوات عملي في المجالين الطبي والدبلوماسي، لاحظت شيئًا استثنائيًا: أشخاص من خلفيات متنوعة يعانون من نفس الأعباء غير المرئية — أعراض نفسجسدية، تشتت الهوية، قلق مزمن، وإمكانات غير مستغلة.
سألت نفسي: لماذا ننتظر سنوات للشفاء إذا كان يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها؟ هذا السؤال قادني إلى تطوير “تطوير الشخصية الفوري عن بُعد”، وهي منهجية ثورية تدمج المعرفة الطبية، والعلاج النفسي، وعلاج الطاقة، والتواصل البشري المتقدم لتحويل الأفراد فوريًا — في جلسة واحدة تستغرق ساعات قليلة — من القادة والمشاهير إلى الأشخاص العاديين.
كيف يختلف منهجك عن الآخرين في مجالك، وما الذي يميزك؟
معظم المناهج تركز على التغيير التدريجي البطيء. أما منهجيتي فتعتمد على التحول الفوري عن بُعد القابل للقياس. بخلاف التدريب أو العلاج التقليدي، تتميز طريقتي بما يلي:
– تستهدف جذر الخلل، وليس العرض.
– تعمل عن بُعد — حتى عبر القارات — مما يوفر الوقت والتكلفة.
– تجمع بين التنويم المغناطيسي، والبرمجة اللغوية العصبية، وعلاج الطاقة، والرؤية الاجتماعية السياسية.
– تظهر النتائج في الأداء، والمزاج، والسلوك، والصحة الجسدية — وغالبًا في جلسة واحدة.
ما يميزني هو قدرتي على مخاطبة العقل الباطن، وبرمجة النتائج المطلوبة تلقائيًا، ومواءمتها مع الهدف، وإيقاظ عقلية الوضوح والمرونة والرؤية — مما يؤثر ليس فقط على الأفراد، بل أيضًا على الأنظمة والمجتمعات إذا تم تدريب معالجين موهوبين على تطبيقها لتشكيل عقلية القيادة.
ما هي أكبر التحديات التي واجهتها كصاحب عمل، وكيف تغلبت عليها؟
أكبر تحدي كان أن منهجيتي كانت *متقدمة على عصرها*. مفاهيم مثل الشفاء الفوري وتفعيل عقلية القيادة عن بُعد كانت صعبة الفهم للكثيرين. طالب العالم العلمي بالأدلة، وقاومت القطاعات التقليدية التغيير. لكنني حولت هذه العقبات إلى فرص من خلال:
– النشر دوليًا وكسب الاعتراف من منصات مرموقة.
– عرض نجاحات مع المشاهير والتنفيذيين والعملاء حول العالم.
– حماية المنهجية وتسجيلها كبراءة اختراع.
– التعاون مع محترفين ومؤثرين منفتحين على الأفكار الجديدة.
– والأهم — جعل النتائج تتحدث بصوت أعلى من المقاومة.
كيف تضمن النمو المستمر والتحسن في عملك وحياتك الشخصية؟
أتبع المبادئ نفسها التي أعلّمها:
– إعادة ضبط الهدف يوميًا — أبدأ كل يوم بوضوح ونية.
– التعلم عبر التخصصات — من علم النفس والفيزياء الكمية إلى السياسة والشعر.
– الإصغاء بعمق لاحتياجات الناس، وتحديث منهجيتي وفقًا لذلك.
– تطبيق المنهجية على نفسي، والتطور كإنسان باستمرار.
– قياس النتائج، وليس النوايا فقط.
النمو ليس هدفًا، بل نتيجة *الانحياز للمهمة* — وأنا أظل منحازًا لرسالتي كل يوم.
ما النصيحة التي تقدمها لشخص يرغب في بدء عمله الخاص في هذا المجال؟
ابدأ *بالتعاطف العميق والبصيرة المتوقدة*. لا تقلد الآخرين. ابتكر. دع نداءك الداخلي يوجه هيكلك الخارجي. ادرس علم النفس، والشفاء، والقيادة — والأهم، ديناميكيات التحول.
ثم *تجرأ على تصديق أنك تستطيع فعل ما يراه الآخرون مستحيلًا*. بالنية الصادقة، والأدوات الصحيحة، والطاقة الكافية — يمكنك إشعال التغيير فوريًا، لنفسك وللآخرين.
وتذكر: كن مستعدًا لإثبات ذلك — عمليًا، وأخلاقيًا، وبشكل مرئي.
ما هي أهدافك طويلة المدى لعملك، وكيف تتخيل تأثيره على المجتمع؟
رؤيتي هي *تأسيس هذه المنهجية عالميًا* في:
– مراكز العافية للمشاهير.
– برامج التميز والقيادة الوطنية.
– وحدات إعادة التأهيل النفسجسدي.
– مراكز التدريب والابتكار.
– وزارات الصحة والتعليم.
أريد تدريب شركاء عالميين — مدربين، أطباء، تنفيذيين، وحتى حكومات — لتطبيق هذه الطريقة لتعزيز الرفاهية، والإنتاجية، والانسجام، والابتكار.
في النهاية، أرى أنها ستصبح جزءًا من *الأساس العلمي لتطور البشرية في القرن الحادي والعشرين* — ومرشحة قوية للاعتراف الدولي والجوائز، لأنها تنضج المجتمعات من الداخل.
أخبرنا عن أعظم إنجاز في مسيرتك حتى الآن.
رغم حصولي على العديد من الأوسمة — من التعيينات الدبلوماسية إلى النشر الدولي — فإن إنجازي الأكثر فخرًا هو:
“رأيت الناس يتحولون بين عشية وضحاها — مشاهير يستعيدون سلامهم، قادة يكتشفون رؤيتهم من جديد، ومرضى مزمنون يستطيعون التشافي مرة أخرى — كل ذلك عبر منهجيتي.”
لا يُقارن أي وسام أو لقب بهذا.
إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في مجال عملك، فماذا سيكون ولماذا؟
سأزيل الانقسام بين العلم والطاقة، وعلم النفس والقيادة، والطب والوعي. الشفاء والنمو ليسا مجالين منفصلين. تحتاج البشرية إلى منهجيات شاملة تعالج العقل، والجسد، والمجتمع، والروح معًا.
حان الوقت للاعتراف بالمنهجيات التي تنجح، بغض النظر عن أصلها. إذا تجرأ العالم على التطور، يجب أن تكون الثورات العلمية ثورات عاطفية وأخلاقية أيضًا.
أخبرنا عن لحظة محورية في حياتك قادتك إلى ما أنت عليه اليوم.
قبل سنوات، أثناء مهمة دبلوماسية، طُلب مني مساعدة شخص على وشك الانهيار. دون معدات أو عيادة، اعتمدت على وجودي، وصوتي، وطاقتي، والتنويم في صمت. في أقل من 30 دقيقة، تغيرت حالته بشكل كبير (وإن كان مؤقتًا).
كانت تلك *صحوتي*: أدركت أن بإمكاني الشفاء عن بُعد، فوريًا، وبقوة — أثناء نومهم — وكان عليّ إيجاد طريقة لجعل هذا متاحًا للعالم.
من تلك اللحظة، كرست حياتي لصقل، وتعليم، وحماية هذه الطريقة — لأن البشرية مستعدة لها.