أعرب الدكتور أشرف منصور الرئيس المؤسس للجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس مجلس الأمناء المشارك للجامعة الألمانية الدولية، عن شكره لوزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية في برلين التي وصفها بأنها ” بيت مصر في برلين ” على ما يبذلونه من عمل وجهد يستحق التقدير واستقبالهم الحافل الطلاب و الجامعة الالمانية التي ترعى أوائل الثانوية العامة منذ 23 عاماً بالتعاون مع جريدة الجمهورية.
في السياق ذاته، أكد الدكتور أشرف منصور، أن العلم يمثل الحرية والكرامة والمستقبل والإنسانية، و بأن الحضارة المصرية القديمة قامت على أسس علمية راسخة، وهو ما مكنها من تقديم إنجازات عظيمة للبشرية، جاء ذلك خلال كلمته لأوائل الثانوية العامة، على هامش زيارتهم للسفارة المصرية في برلين، تحت رعاية الجامعة الألمانية في القاهرة GUC والجامعة الألمانية الدولية GIU ومقر الجامعة الألمانية في برلين.
وأشار الدكتور أشرف منصور خلال كلمته لأوائل الثانوية العامة، ان العاصمة الالمانية برلين شهدت خلال شهر يوليو الماضي إقامة عدد من الفاعليات الهامة داخل حرم الجامعة ببرلين جاء من بينها معرض للمتحف المصري الكبير بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين المصري و الالماني و 600 طالب من الجامعات المصرية الحكومية و الخاصة ، لافتاً ً إلى أن مقولة “مصر أصل الحضارة” تحمل معنى أعمق، موضحاً أن المصريين القدماء لم يبنوا حضارتهم العظيمة بالصدفة، بل بالعلم الذي صنعوا به المعنى، واستشهد على ذلك بابتكاراتهم في مجالات مثل الأدوات الجراحية وأدوات القياس التي سمحت لهم ببناء المعابد والمباني الضخمة، قائلاً: “لو لم يكن هناك علم، لم تكن هناك حضارة”
وأشار منصور إلى عمق العلاقات بين مصر وألمانيا الممتدة عبر التاريخ، و حث الطلاب على عدم الاكتفاء بالتميز، بل السعي الدائم بأن يكونوا “الأفضل على الإطلاق”، وأن رحلتهم التعليمية هي مجرد بداية، داعياً إياهم أن يكونوا فخراً لأسرهم ولوطنهم مصر وان يختاروا التخصصات التي تناسبهم ، متمنياً لهم التفوق والنجاح.
في ذات السياق، شهدت زيارة أوائل الثانوية العامة للسفارة المصرية في برلين، تواجد الفنان الكبير محمد منير، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في استقبال أوائل الثانوية العامة في السفارة المصرية ببرلين ضمن الرحلة التي ترعاها الجامعة الألمانية تكريماً لهم، مؤكداً أن مصر لن تتطور إلا بشبابها الذين يمثلون الأمل الحقيقي للمستقبل
وقال منير للطلاب: “إن أحلامه منذ بداياته ارتبطت دائماً بمصر وهويتها، مشيراً إلى أن طموحاته لم تكن شخصية بقدر ما كانت جزءاً من أحلام مصر العظيمة، وأن مصر تدخل الآن مرحلة جديدة من التنوير، وهذه المرحلة لن تكتمل إلا بكم أنتم، لأنكم المستقبل
واختتم الفنان الكبير كلمته بأداء أغنيته الوطنية الشهيرة مردداً: “يا عروسة النيل يا حتة من السما.. يا عروسة النيل تعيشي يا مصرنا”