شهدت وزارة التربية والتعليم توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وشركة “ياماها كوربوريشن” اليابانية، بهدف دعم النشاط الموسيقي في المدارس الحكومية المصرية.
وتتضمن المذكرة تزويد 100 مدرسة حكومية بآلات موسيقية حديثة، على أن يتم توزيعها بشكل متوازن يشمل المحافظات المختلفة، مع التركيز على المدارس التي تضم أنشطة طلابية نشطة. كما تشمل الاتفاقية برامج تدريبية متخصصة لمعلمي الموسيقى، يتولاها خبراء من الشركة اليابانية، لضمان الاستخدام الأمثل للآلات وتطوير طرق التدريس بما يتماشى مع المعايير العالمية.
الموسيقى وتنمية المهارات الإبداعية
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف خلال مراسم التوقيع أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تنمية المهارات الفنية والإبداعية للطلاب، واعتبار النشاط الموسيقي جزءًا لا يتجزأ من بناء شخصية متكاملة ومتوازنة. وأوضح أن الاتفاقية تعكس عمق التعاون بين مصر واليابان في المجال التعليمي والثقافي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الأنشطة المدرسية غير الأكاديمية باعتبارها ركيزة في تشكيل وعي الطالب وتنمية مواهبه.
من جانبها، أشادت شركة “ياماها كوربوريشن” بالشراكة مع مصر، مؤكدة التزامها بنقل خبراتها في مجال تعليم الموسيقى، وتوفير برامج تدريبية متطورة للمعلمين، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر ثراءً وإبداعًا.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة وزارة التعليم لإعادة إحياء حصص الموسيقى والأنشطة الفنية داخل المدارس، بعد سنوات من التراجع، بما يمنح الطلاب فرصة لاكتشاف مواهبهم وصقلها، ويعزز روح العمل الجماعي والانضباط الفني.