شيخ الأزهر لطلاب مدرسة “الإمام الطيب”: أنتم بمنزلة أحفادي وحفيداتي.. ومكتبي مفتوح لكم دائمًا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، مجموعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
وخلال اللقاء، أكد شيخ الأزهر على أهمية حفظ القرآن الكريم ونشر علومه، مشددًا على أن الأزهر يحرص على توفير فرص الدراسة للطلاب الوافدين لتعلم النطق الصحيح والتجويد والأحكام.
وفي لفتة أبوية، استعاد الدكتور أحمد الطيب ذكرياته في “كُتَّاب القرية”، حيث روى للطلاب كيف كان يحفظ القرآن في صغره، مستعرضًا بعض العادات والممارسات التي كانت سائدة في تلك الفترة، مثل الذهاب إلى الكُتّاب بعد صلاة الفجر، وتكريم المتميزين في الحفظ.
شيخ الأزهر يوجه بتوفير الرعاية الكاملة لطلاب مدرسة “الإمام الطيب لحفظ القرآن وتجويده”
وقد استمع شيخ الأزهر إلى تلاوات قرآنية من عدد من الطلاب، مثل صفي الله تيمور من أفغانستان، وثاني الأول من نيجيريا، ومريم محمد حسين من تشاد، وأثنى على أصواتهم وتمكنهم من أحكام التجويد.
ووجه فضيلته بتوفير الرعاية الكاملة للطلاب، وتذليل كافة العقبات أمامهم لضمان تفوقهم في الدراسة، وتدريبهم ليكونوا دعاة قادرين على نشر المنهج الأزهري الوسطي.
من جانبهم، أعرب الطلاب عن سعادتهم البالغة بلقاء شيخ الازهر، مؤكدين أن نصائحه الأبوية ستكون نبراسًا يضيء لهم الطريق، وأن هذا اللقاء خير دافع لهم لمواصلة التفوق، كما قدموا شكرهم للأزهر الشريف على الدعم المتواصل الذي يقدمه لهم.