أثار الدكتور محمد أبو الغار، المفكر المعروف، جدلاً واسعًا بعد حديثه عن تجربة شخصية مع مكنسة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وصفها بأنها “مذهلة” وتؤدي مهام التنظيف بدقة وكفاءة غير مسبوقة حتى في غياب أصحاب المنزل. وأكد أبو الغار أن المكنسة السويدية تعتمد على ربطها بالهاتف المحمول، حيث تقوم برسم خريطة كاملة للمنزل، ويمكن التحكم بها وتنظيف كل الغرف أو بعضها من أي مكان في العالم، حتى لو كان المستخدم خارج مصر، كما ترسل إشعارات فور الانتهاء من عملها.
وأشار أبو الغار إلى أن هذا التطور التكنولوجي يعكس “سرعة التغير العالمي”، داعيًا إلى إعادة النظر في مشروع “الكتاتيب المصري المستقبلي”، محذرًا من أن استمرار الاعتماد على الأساليب التقليدية في التعليم والتأهيل “سيقودنا للتراجع إلى الخلف بينما العالم يتسابق نحو المستقبل”.
حديثه أثار حالة نقاش واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين لضرورة التو
في مشروعات التعليم الحديثة والتدريب التكنولوجي، وبين منتقدين لما وصفوه بـ”المبالغة في المقارنة بين التكنولوجيا الحديثة والكتاتيب”.