في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه مصر للأشقاء الفلسطينيين، تواصل مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي استعداداتها المكثفة لإطلاق القافلة الإغاثية رقم 11 إلى قطاع غزة، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وبمشاركة مئات المتطوعين الذين يواصلون العمل ليلا ونهار
وتشهد مخازن المؤسسة نشاطًا متواصلًا على مدار الساعة، حيث يعمل المتطوعون على تعبئة المساعدات وتغليفها وفرزها، وفق خطة مدروسة تضمن إيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
وتتضمن القافلة شاحنات محمّلة بعبوات الأغذية الجافة، والمواد الإغاثية الأساسية، المخصصة لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة من العدوان والحصار المستمر.
وأكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لمشاركتها الفاعلة في قوافل الإغاثة منذ بداية الأزمة، التزامًا منها بدورها الوطني والإنساني، وحرصها على أن تكون في مقدمة الصفوف ضمن جهود المجتمع المدني المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
ويجري التنسيق الكامل لإطلاق القافلة بتوجيهات ومتابعة لحظية من النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، والسيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث تتم مراجعة كافة خطوات العمل من التعبئة حتى ترتيبات الانطلاق، لضمان أقصى درجات الكفاءة والسرعة والدقة في التنفيذ .
يُذكر أن مصر كانت قد أرسلت، عبر معبر رفح، ما يزيد عن 35 ألف شاحنة مساعدات إنسانية منذ أكتوبر الماضي، محملة بأكثر من 130 ألف طن من الغذاء والدواء والدعم اللوجستي، في واحدة من أكبر عمليات الإغاثة الإقليمية المستمرة حتى اليوم.
وتؤكد مؤسسة أبو العينين أن القافلة 11 التي يطلقها التحالف الوطني والتنموي وتشارك بها المؤسسة تمثل استمرارًا لمسار متكامل من العطاء والتكافل، يجمع بين الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني، في صورة تجسّد التضامن المصري الصادق مع الشعب الفلسطيني.