شهد معرض المتحف المصري الكبير، الذي تستضيفه الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC) في حرمها ببرلين اليوم، الاثنين الموافق 21 يوليو 2025، حضورًا دبلوماسيًا وأكاديميًا بارزًا.
وتفقد المعرض كل من السفير محمد البدري، سفير جمهورية مصر العربية لدى ألمانيا، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، والدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعات الألمانية بالقاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة وبرلين، والدكتور سامح سرور، المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية في ألمانيا، بالإضافة إلى وفود من سفراء ودبلوماسيين من جنسيات متعددة، وقد ساد المعرض أجواء من الانبهار والتقدير العميق للحضارة المصرية العريقة وما يقدمه من صورة مشرفة.
وقد تفقد الحضور المعرض والفعاليات المصاحبة له ضمن “Connects Workshops Series”، معربين عن إعجابهم الشديد بالحدث وما يقدمه من صورة مشرفة للحضارة المصرية.
من جانبه، أعرب الدكتور سامح سرور، المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية في ألمانيا، عن سعادته وفخره البالغين، قائلًا: “إنني في غاية السعادة والفخر بما أراه اليوم في هذا المعرض المتميز الذي تستضيفه الجامعة الألمانية، إنه ليس مجرد معرضًا، بل هو نافذة حقيقية على عظمة الحضارة المصرية القديمة، التي لا تزال تبهر العالم بأسره بابتكاراتها وفنونها وعلومها.”
وأضاف الدكتور سرور: “هذا المعرض يمثل خطوة بالغة الأهمية في تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وألمانيا، ويساهم بفعالية في الترويج للمتحف المصري الكبير الذي سيفتح أبوابه قريبًا في القاهرة، كما أن رؤية هذا العدد الكبير من الزوار من مختلف الجنسيات، وانبهارهم بما تقدمه الحضارة المصرية، أن مصر تواصل دورها الريادي في إثراء الثقافة العالمية.”
وأشاد المستشار الثقافي بجهود الجامعة الألمانية بالقاهرة في تنظيم هذه الفعاليات، مؤكدًا أنها تجسد نموذجًا يحتذى به في الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الثقافية لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز الصورة الحضارية لمصر في الخارج”. كما نوه بالفعاليات المصاحبة التي تدمج بين الجانب الأكاديمي والفني والثقافي، مما يخلق تجربة متكاملة ومثرية للطلاب والزوار على حد سواء.
يُذكر أن معرض المتحف المصري الكبير في برلين يستمر حتى 31 يوليو 2025، ويُعد جزءًا من فعاليات “Connects Workshops 2025” – النسخة الثالثة، التي تهدف إلى تعزيز الروابط العلمية والثقافية بين مصر وألمانيا، وإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على المساهمة في بناء مستقبل أفضل.