شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسى الجديد فى جميع المدارس، بما يشمل أعمال الصيانة البسيطة ودهان الفصول والأسوار، والتشجير والتجميل، بما يعكس بيئة تعليمية نظيفة وآمنة ترحب بالطلاب وتشجعهم على الانتظام منذ اليوم الأول.
عبداللطيف: العام الدراسي المقبل “عام جودة التعليم”
وأكد الوزير أهمية غرس قيم الانضباط والسلوك الإيجابي فى نفوس الطلاب، موجهاً بتعميم تعليمات واضحة على جميع المدارس تحث الطلاب على الحفاظ على نظافة المدرسة ومرافقها، باعتبارها بيتهم الثانى، الذي ينبغي أن يسود فيه النظام والجمال بما ينعكس على تحصيلهم الدراسى وسلوكهم العام.
كما وجه محمد عبد اللطيف المديريات التعليمية بسرعة الانتهاء من استلام الكتب المدرسية التي تم الانتهاء من طباعتها من مخازن الوزارة، مع ضرورة سحب الكميات أولاً بأول لضمان جاهزيتها قبل بدء العام الدراسي.
ووجه الوزير كذلك بالانتهاء من تشكيل الوحدة المركزية للجودة في كل مديرية تعليمية والتى يتم تشكيلها من الكوادر التعليمية المحالة على المعاش من مديري المديريات والإدارات والمدارس، لما يتمتعون به من خبرات واسعة ومؤثرة في قطاع التعليم، والتى تضم نحو ١٠ أفراد من المختصين، والذين يتولون تنفيذ زيارات ميدانية شاملة لتقييم الأداء التعليمي داخل المدارس، وفق معايير واضحة ومعتمدة، وذلك لرفع كفاءة العملية التعليمية وضمان جودة الأداء في المدارس.
وشدد محمد عبد اللطيف على ضرورة الاهتمام بنظافة المدارس من الداخل، وكذلك بمحيطها الخارجي، باعتبار النظافة عنصرًا أساسيًا في بيئة تعليمية صحية وجاذبة، موجهًا بضرورة التنسيق والتواصل مع المحافظين ورؤساء الأحياء لرفع أي إشغالات أو مخلفات محيطة بالمدارس، بما يسهم في خلق بيئة منظمة وآمنة، ويُرسّخ في نفوس الطلاب قيم الانضباط والنظام، ويعزز شعورهم بأن المدرسة هي المكان الأفضل لهم للتعلم والنمو والنجاح.