مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2025، يعيش آلاف الطلاب وأسرهم حالة من الترقب والقلق في انتظار الإعلان الرسمي عن نتيجة الثانوية العامة 2025 . وبينما تعد هذه المرحلة فرصة للراحة واستعادة التوازن، إلا أن البعض يقع في مجموعة من الأخطاء النفسية والسلوكية التي تزيد من حدة التوتر وتقلل من الاستفادة من الوقت المتاح.
الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عدّد أبرز الأخطاء النفسية التي يجب على طلاب الثانوية العامة تجنبها، خلال فترة انتظار نتيجة الثانوية العامة ، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على الصحة النفسية وتعيق الاستعداد للمرحلة المقبلة.
أخطاء شائعة يجب الابتعاد عنها:
- استرجاع الذكريات السلبية:
إعادة التفكير في لحظات التوتر أو الأخطاء أثناء الامتحانات لا يجلب إلا القلق. الأفضل التوقف عن محاكمة الذات، والاستعداد للمستقبل بدلًا من اجترار الماضي. - التفكير الكارثي:
افتراض سيناريوهات سلبية مثل الرسوب أو الحصول على مجموع ضعيف يعمق مشاعر الإحباط. المطلوب هو التحلي بالتفاؤل والهدوء إلى أن تظهر النتيجة رسميًا. - العزلة والانطواء:
الخوف من نظرات الآخرين أو تساؤلاتهم لا يجب أن يدفعك للانعزال. مارس أنشطة اجتماعية وتفاعل مع أشخاص داعمين وإيجابيين.
نتيجة الثانوية العامة 2025.. 7 أخطاء قاتلة يقع فيها الطلاب أثناء انتظار النتيجة - المقارنة مع الآخرين:
كل طالب يختلف في ظروفه وقدراته، لذا لا تقارن نفسك بزملائك أو تقييمهم لأدائهم في الامتحانات. ركّز على خياراتك وما يناسبك أنت. - القلق من توقعات التنسيق:
التوقعات المبالغ فيها بشأن التنسيق والمجاميع تخلق توترًا غير ضروري. من الأفضل وضع خطط بديلة ومرنة للتخصصات. - إهمال الهوايات:
الانشغال الكامل بترقب النتيجة قد يدفعك لإهمال الأنشطة التي تحبها. اغتنم هذه الفترة في الراحة والترفيه قبل البدء في مرحلة التنسيق الجامعي. - التعلق المفرط بمواقع الأخبار:
متابعة كل شائعة على السوشيال ميديا يزيد من القلق. التزم بالمصادر الرسمية فقط، وتجنب التحديث المستمر للصفحات الإلكترونية.
ونصائح ضرورية لمرحلة انتظار نتيجة الثانوية العامة 2025:
- احصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- خطّط لعدة سيناريوهات للمجموع والتنسيق، وضع بدائل مناسبة.
- ابدأ باجتياز اختبارات القدرات للكليات التي تستهدفها.
- اقرأ عن الكليات وسوق العمل المرتبط بها.
- مارس أنشطة ترفيهية واقضِ أوقاتًا سعيدة مع العائلة.
- جهّز نفسك نفسيًا وفكريًا للحياة الجامعية، وحدد أهدافك المستقبلية.
واختتم الدكتور عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن هذه الفترة قد تكون من أهم المراحل في حياة الطالب، وأن إدارتها بهدوء وتفاؤل سيساعد على بداية قوية في المرحلة الجامعية.