استكمالًا لجهوده في بحث سبل التعاون العلمي أنهى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، زيارته العلمية لإندونيسيا متجهًا لسنغافورة؛ حيث استقبله الدكتور ناظر الدين ناصر، مفتي سنغافورة، والسيد أحمد مصطفى، سفير مصر، في سنغافورة، وحضر معهم اجتماع اللجنة الاستشارية لإنشاء الجامعة الإسلامية بسنغافورة.
يذكر أن الجامعة ستعد إضافة إلى خدمة المسلمين في سنغافورة التي يشرف على شئونهم المجلس الإسلامي السنغافوري.
وفي سياق أخر اختتم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، رحلته إلى دولة إندونيسيا بزيارة معهد وجامعة دار السلام كونتور بجاوا الشرقية؛ حيث استقبلته قيادات المؤسسة برئاسة السادة العلماء: الشيخ حسن عبد الله سهل، والدكتور أمل زركشي، والدكتور حامد فهمي زركشي، رئيس الجامعة، وابتدأت احتفالية الاستقبال بالقرآن الكريم، وعزف النشيد الوطني لجمهوريتي: مصر وإندونيسيا، ثم استمع لنبذة عن تاريخ المؤسسة التي تأسست في 1926م وتحتفي بمرور 100 عام على تأسيسها في العام المقبل 2026م، وأنها شرفت بزيارة عدد من شيوخ الأزهر الشريف؛ منهم: أصحاب الفضيلة الأئمة: الشيخ محمود شلتوت، والأستاذ الدكتور عبد الحليم محمود، والشيخ جاد الحق علي جاد الحق، والأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، والأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وأن طلابها يدرسون المناهج الأزهرية، ويعدون الأزهر الشريف مرجعيتهم الدينية.
ومن جانبه أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على تطابق المناهج بين الأزهر الشريف ودار السلام، معبرًا عن سعادته بهذا المستوى المتميز للطلاب، مؤكدًا على أن هذا النموذج يعد امتدادًا حقيقيًّا للأزهر الشريف بمنهجه الوسطي المعتدل، وحث الطالبات على الجد والاجتهاد في طلب العلم، خاصة وأنهم يدرسون مناهج الأزهر الشريف التي خرجت أجيالًا تلو الأخرى على مدار “1084”عامًا من العطاء.
حضر الاحتفالية السيد نزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين، والسيد أنانج ركزا، شيخ معهد تزكي، ولفيف من السادة الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس.