أعلن الفنان محمد رمضان، انتهاء الأزمة المثيرة للجدل التي تورط فيها نجله “علي”، بعد اتهامه بالاعتداء على زميله الطفل “عمر”، داخل أحد الأندية، وهي الواقعة التي وصلت إلى ساحات القضاء، وانتهت بحكم صادر من محكمة الطفل في مدينة السادس من أكتوبر منتصف مايو الماضي، يقضي بإيداع الطفل “علي” إحدى دور الرعاية.
وجاء إعلان رمضان عن التصالح، عبر منشور رسمي على صفحته بموقع “فيسبوك”، أرفقه بصورتين من داخل منزله، تجمعانه بابنه “علي”، والطفل “عمر”، وأسرة الأخير، وعلّق قائلًا: “كل اللي فات إشاعات.. علي ابني وعمر إخوات.. تم الصلح في أجواء عائلية والحمد لله كسبت أخ وأخت: محمد سالم ورولا.. ربنا يديم المحبة ويحفظ لكم عمر ويحفظ لي علي وإخواته”.
نجل محمد رمضان والتعدي على زميله
المصالحة، التي جرت بمنزل رمضان، جاءت بعد أشهر من التفاعل الكبير على الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي بدأت بتقديم بلاغ رسمي ضد نجل الفنان، من قبل والدة الطفل “عمر”، اتهمته خلاله بالتعدي على نجلها بالضرب، بعد مشادة كلامية أسفرت عن إصابات في وجهه، وتأثيرات نفسية عنيفة لاحقته.
من جانبه، أوضح المحامي أحمد الجندي، المستشار القانوني لمحمد رمضان، أن الطفل “علي” كان قد تعرّض في الأساس لحالة تنمّر متكررة من الطفل المجني عليه، وأن المشادة تطورت بصورة مؤسفة بسبب صغر سن الطرفين، حيث لم يتجاوز “علي” العاشرة من عمره، مشيرًا إلى أن كلا الطفلين تعرضا لضغوط نفسية قاسية في أعقاب الواقعة.
وبإتمام جلسة الصلح بحضور العائلتين، ينتظر أن تستكمل الإجراءات القانونية خلال الأيام المقبلة، لإنهاء المسار القضائي بشكل رسمي، بعد الوصول إلى تسوية مرضية للطرفين.