استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع الشراكة الاستراتيجية في دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بانوفا، مشيدًا بالدور الحيوي للأمم المتحدة في دعم التعليم في مصر، ومؤكدًا حرص الوزارة على المضي قدمًا نحو نقلة نوعية في جودة العملية التعليمية، من خلال إتاحة فرص تعليمية عادلة ومتكافئة، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.
وشمل الاجتماع مناقشة أولويات التعاون في الفترة المقبلة، وعلى رأسها دعم التعليم الدامج، وخفض معدلات التسرب، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الرقمي والتعليم القائم على المهارات. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لدمج هذه الأولويات ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين الجانبين.
ومن جانبها، أشادت إلينا بانوفا بالتقدم الذي حققه قطاع التعليم في مصر خلال العام الدراسي 2024-2025، مؤكدة أن التحسن في نسب حضور الطلاب، وخفض الكثافات، والتوجه نحو تعليم أكثر حداثة وتفاعلية، يعكس التزامًا فعليًا من الدولة المصرية بإصلاح المنظومة التعليمية بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة.