أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تضع برامج التغذية المدرسية في صدارة أولوياتها ضمن خطة شاملة لتحسين جودة التعليم، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال لقائه مع ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر، جان-بيير دي مارجيري، بمقر الوزارة، بحضور عدد من قيادات التربية والتعليم ووفد البرنامج، وعلى رأسهم السيدة دعاء عرفة، رئيس وحدة الحماية الاجتماعية، والسيدة نجلاء عاطف، مدير وحدة الشراكات.
فوائد التغذية المدرسية
وأشار الوزير إلى أن برامج التغذية المدرسية تمثل عنصرًا جوهريًا في تحسين البنية الصحية للطلاب، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على قدرتهم على التحصيل الدراسي، إضافة إلى دورها في الحد من ظاهرة التسرب التعليمي.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير نجاح تجربة توزيع الوجبات الساخنة على طلاب المدارس في محافظة الفيوم، مؤكدًا على سعي الوزارة لتعميم التجربة على مختلف المحافظات، وفق آليات محددة تستند إلى أفضل الممارسات الدولية.
وأكد الوزير أن الوزارة تستهدف في العام الدراسي الجديد توفير وجبات مدرسية متكاملة لما يقرب من 2 إلى 3 ملايين طالب، مع التركيز على المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تمثل نقلة نوعية في مفهوم الخدمات التعليمية المتكاملة التي تقدمها الدولة للطلاب.