شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فى اجتماع رفيع المستوى للمؤسسات الدولية لعلوم البحار برعاية وحضور أمير موناكو البرت الثاني وجون كيري وزير خارجية أمريكا السابق، ورئيسي المؤسسات الدولية لعلوم البحار بالولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، وذلك على هامش فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط والمنعقد بنيس بفرنسا.
ويأتي ذلك في إطار مناقشة أوجه التعاون المختلفة لمواجهة التحديات التى تؤثر على البيئات البحرية وسواحل الدول ومدى تأثير التغييرات المناخية عليها من ارتفاع منسوب سطح البحر وهجرة الكائنات البحرية.
وصرح الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار، أنه قد جاءت توصيات الاجتماع بأن تلوث المحيطات بالبلاستيك هو أحد أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم وأزمة بيئية تهدد حياة البحار والكائنات البحرية، إذ تتراكم النفايات البلاستيكية في المياه بشكل هائل، مما يسبب أضرارًا كبيرة للبيئة والصحة.
وأوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار، أن البلاستيك لا يتحلل بسهولة، فيبقى لسنوات طويلة يلوث المياه، ويهدد الأسماك والطيور البحرية التي قد تبتلعه أو تعلق به، كما أنه علينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية في تقليل استخدام البلاستيك، وإعادة التدوير، والمحافظة على نظافة بحارنا من أجل مستقبل أفضل لكوكبنا.