أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد كليات ومعاهد الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، قد بلغ 92 كلية ومعهد، يدرس بهم 112 الف طالب وطالبة، ومع إعلان الوزارة انطلاق الدراسة ب 12 جامعة أهلية جديدة في تنسيق الجامعات 2025، من المنتظر أن تزيد عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في عشر جامعات جديدة ليصل الرقم الي 102 كلي ومعهد.
كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي الجديدة في تنسيق الجامعات 2025
- جامعة السويس الأهلية
- جامعة دمنهور الأهلية
- جامعة القاهرة الأهلية
- جامعة عين شمس الأهلية
- جامعة سوهاج الأهلية
- جامعة كفر الشيخ الأهلية
- جامعة الفيوم الأهلية
- جامعة الأقصر الأهلية
- جامعة دمياط الأهلية
10.جامعة السادات الأهلية
تنسيق الجامعات 2025
يذكر أنه يتواجد 27 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 حكومية، و20 كلية في 32 جامعة خاصة، و20 كلية في 20 جامعة أهلية ما بين أهلية منبثقة من حكومية أو أهلية دولية، و 15 معهد حاسبات وذكاء اصطناعي، و10 كليات في أفرع جامعات دولية، بجانب انضمام 10 كليات جديدة في الجامعات الأهلية الجديدة التي ستنطلق في تنسيق الجامعات 2025.
ومن جانبها لفتت وزارة التعليم العالي، ، الي أن هذه التخصصات أصبحت من أكثر التخصصات جذبًا للطلاب في الوقت الحالي، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة في أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.، مشيرة أنه تم توقيع عدد من بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية المُتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي؛ بهدف دمج المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل؛ لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأطلقت الوزارة مبادرة بعنوان “تعليم عالي آمن رقميًا”؛ تستهدف تدريب وتأهيل عدد 1000 موظف من العاملين بديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها، خلال 6 أشهر؛ بهدف التعريف بمخاطر التهديدات السيبرانية وتأثيرها على أمن البيانات.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إلى أن جهود تطوير وتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية تنوعت بين تطوير المناهج الدراسية؛ لتواكب التطورات التي طرأت في المجالات المُرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، وربطها باحتياجات سوق العمل، وإنشاء برامج دراسية جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لكي تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وتعزيز دور التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة، مشيرًا إلى هذه الجهود تؤكد التزام الدولة المصرية بدعم هذه المجالات الحيوية، إيمانًا منها بأهميتها لتحقيق التنمية المستدامة، ولتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل.