في يوم عرفة، واح وتخشع القلوب، وتُرفع الأكفّ إلى السماء طلبًا للرحمة والمغفرة. إنه يوم مبارك لا يتكرّر إلا مرة كل عام، وفيه يتزاحم الحجاج على جبل عرفات، بينما يشاركهم المسلمون حول العالم بالصيام والدعاء والذكر.
لكن مع عظمة هذا اليوم، تأتي التحديات البدنية والجسدية، خصوصًا للحجاج الواقفين تحت الشمس، أو للمقيمين الذين يصومون ساعات طويلة. ولهذا، نقدم لكم مجموعة من النصائح الصحية التي تساعد على أداء هذا اليوم العظيم بأقل قدر من المشقة وأعلى قدر من التركيز والخشوع.
1. تجنّب التعرض المباشر للشمس
للحجاج، يُنصح باستخدام المظلات أو التواجد في أماكن مظلّلة قدر الإمكان.
تجنّب الوقوف لفترات طويلة في الشمس خلال الظهيرة.
ارتدِ قبعة خفيفة أو غطاء رأس، مع نظارات شمسية لحماية العينين.
2. شرب كميات كافية من الماء
في الأجواء الحارة، يفقد الجسم السوائل بسرعة. احرص على:
شرب ماء بارد معتدل وليس مثلجًا.
تجنّب المشروبات الغازية والمنبّهات التي تزيد من فقدان السوائل.
تناول رشفات صغيرة من الماء كل 15-20 دقيقة للحفاظ على الترطيب.
3. وجبة السحور المتوازنة (لغير الحجاج الصائمين)
لا تفرّط في تناول الطعام الدسم قبل الصيام.
اختر وجبة تحتوي على:
الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر أو الشوفان)
البروتين (كالبيض أو الزبادي)
فواكه أو خضروات طازجة
قلّل من الملح لتجنّب العطش خلال النهار.
4. تجنّب الإجهاد البدني الزائد
سواء كنت حاجًا أو صائمًا، حاول تقنين الحركة.
خصّص طاقتك للأعمال العبادية: الدعاء، الذكر، وقراءة القرآن.
لا تُحمّل نفسك فوق طاقتها، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
5. الأدوية والمستلزمات الصحية
لمرضى السكر، الضغط، والربو: لا تنسَ أدويتك وخذها في أوقاتها المحددة.
الحجاج: ضع في حقيبتك الصغيرة:
مسكن خفيف
واقي شمس
مناديل مرطبة
معقّم يدين
كمامات إذا لزم الأمر
6. الصحة النفسية والهدوء الداخلي
راحة الجسد تبدأ من صفاء الذهن.
استغل هذا اليوم في التأمل، والابتعاد عن التوتر والانشغال بأمور الدنيا.
خفّف من استخدام الهاتف والتواصل المشتّت، وركّز على الاتصال بالله.
يوم عرفة.. كيف تحافظ على صحتك في هذا اليوم المقدّس دون مشقة؟
في يوم عرفة، ترتقي الأرواح وتخشع القلوب، وتُرفع الأكفّ إلى السماء طلبًا للرحمة والمغفرة. إنه يوم مبارك لا يتكرّر إلا مرة كل عام، وفيه يتزاحم الحجاج على جبل عرفات، بينما يشاركهم المسلمون حول العالم بالصيام والدعاء والذكر.
لكن مع عظمة هذا اليوم، تأتي التحديات البدنية والجسدية، خصوصًا للحجاج الواقفين تحت الشمس، أو للمقيمين الذين يصومون ساعات طويلة. ولهذا، نقدم لكم مجموعة من النصائح الصحية التي تساعد على أداء هذا اليوم العظيم بأقل قدر من المشقة وأعلى قدر من التركيز والخشوع.
1. تجنّب التعرض المباشر للشمس
للحجاج، يُنصح باستخدام المظلات أو التواجد في أماكن مظلّلة قدر الإمكان.
تجنّب الوقوف لفترات طويلة في الشمس خلال الظهيرة.
ارتدِ قبعة خفيفة أو غطاء رأس، مع نظارات شمسية لحماية العينين.
2. شرب كميات كافية من الماء
في الأجواء الحارة، يفقد الجسم السوائل بسرعة. احرص على:
شرب ماء بارد معتدل وليس مثلجًا.
تجنّب المشروبات الغازية والمنبّهات التي تزيد من فقدان السوائل.
تناول رشفات صغيرة من الماء كل 15-20 دقيقة للحفاظ على الترطيب.
3. وجبة السحور المتوازنة (لغير الحجاج الصائمين)
لا تفرّط في تناول الطعام الدسم قبل الصيام.
اختر وجبة تحتوي على:
الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر أو الشوفان)
البروتين (كالبيض أو الزبادي)
فواكه أو خضروات طازجة
قلّل من الملح لتجنّب العطش خلال النهار.
4. تجنّب الإجهاد البدني الزائد
سواء كنت حاجًا أو صائمًا، حاول تقنين الحركة.
خصّص طاقتك للأعمال العبادية: الدعاء، الذكر، وقراءة القرآن.
لا تُحمّل نفسك فوق طاقتها، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
5. الأدوية والمستلزمات الصحية
لمرضى السكر، الضغط، والربو: لا تنسَ أدويتك وخذها في أوقاتها المحددة.
الحجاج: ضع في حقيبتك الصغيرة:
مسكن خفيف
واقي شمس
مناديل مرطبة
معقّم يدين
كمامات إذا لزم الأمر
6. الصحة النفسية والهدوء الداخلي
راحة الجسد تبدأ من صفاء الذهن.
استغل هذا اليوم في التأمل، والابتعاد عن التوتر والانشغال بأمور الدنيا.
خفّف من استخدام الهاتف والتواصل المشتّت، وركّز على الاتصال بالله.