مع قرب اكماله لقرنين من الزمان فى خدمة اهل المحروسة كان ومازال قبلة كل مريض يبحث عن فرصة علاج بخبرة وتقنية عالية انه قصر العينى الذى يحتفى هذا العام بمرور 198 عام على انشائه وفى 2027 يحتفى بمرور 200 سنة من العلم والبحث والتطور والعلاج ..ومن هنا جاء مؤتمر الكلية السنوى مختلفاً وكأنه انطلاقة فى مسيرة قصر العينى وبداية احتفال تليق بتاريخه ومسيرته فكان مؤتمر الكلية نحو مجتمع طبى مبتكر رفيع المستوى من حيث المحتوى والتنظيم والحضور فقد حضره لفيف من قيادات التعليم والصحة وكبار الاطباء فى مصر بل وبعض الشخصيات العامة تقديرا لقيمة ومكانة قصر العينى فى مصر ودوره فى تطوير التعليم الطبى فى مصر .. وبعد جلسة افتتاحية كبيرة و43 ورشة متخصصة تدريبية وتفاعلية وبعد 20 جلسة علمية متوازية شارك فيها 120 رئيس جلسة و110 محاضر من الخبراء بينهم 7 متحدثين اجانب مما يعكس الطابع الدولى للمؤتمر ويعكس موقعه كمنصة للحوار العلمى المتقدم وتبادل الخبرات على المستويين المحلى والعالمى
جاءت توصيات المؤتمر على نفس المستوى لتؤكد ان الابتكار لم يعد رفاهية بل ضرورة لمواكبة المتغيرات وهى كالآتى
١- توطين ثقافة الابتكار:
ترسيخ ثقافة الابتكار والريادة في البيئة الطبية، من خلال نشر الوعي، وتنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية المستمرة.
٢- إنشاء حاضنات تكنولوجية :
العمل على تأسيس حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع المشاريع الريادية ودعم الأفكار الإبداعية في المجال الطبي.
٣- تعزيز حوافز الابتكار:
زيادة وتوسيع نطاق الحوافز المقدمة للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لتحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية.
٤- تحديث المناهج الدراسية لاستيعاب التطورات فى استخدامات الذكاء الاصطناعي فى المجالات الطبية ودعم الجاهزية الرقمية للقطاع الصحى
٥- الاهتمام بالطب الشخصى بحثاً وتدريباً وممارسة
٦- الاهتمام بتدويل برامج كليات الطب التعليمية والتدريبية والبحثية لاجتذاب الطلاب والباحثين والمتدربين من الخارج.