نجح فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم الجامعي في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد استخراج مسمار معدني اخترق جمجمته بزاوية خطيرة، ممتدًا حتى القشرة الدماغية.
وصل الطفل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس. وبعد الفحوصات الطبية والتصوير الإشعاعي، تبين وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، مما شكل خطورة بالغة على حياته.
تحت إشراف الدكتور محمد صفاء عرفة، مدير عام المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبقيادة الدكتور أحمد حسام أبو الهدى، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، تم إجراء جراحة دقيقة استمرت حوالي 5 ساعات.
مسمار معدني داخل الجمجمة
خلال العملية، تم فتح جراحي دقيق حول الجسم المعدني واستئصال جزء عظمي يحتوي على المسمار لتجنب أي إصابة إضافية للمخ أو الأوعية الدموية المجاورة.
شارك في الفريق الطبي كل من الدكتور أحمد حسين الديب، الدكتور أحمد رمضان هدهود، والدكتورة إيمان محمد.
بعد العملية، تم نقل الطفل إلى غرفة العناية المركزة، وحالته مستقرة.
أشادت نقابة الأطباء بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدة أن أطباء مصر يتمتعون بكفاءة علمية وبراعة جراحية وإنسانية راقية، حيث تكللت جهودهم بالنجاح وأنقذت روحًا بريئة كانت على شفا الخطر.
هذه الحالة تُعد من الحالات الطبية النادرة التي تُبرز الخبرة والكفاءة العالية للطاقم الطبي والتمريضي بمستشفيات جامعة الفيوم، في التعامل مع إصابات حرجة تهدد الحياة.