أعلنت جامعة حلوان أنه في إطار حرص الجامعة على دعم وتطوير قدرات الباحثين في مجال النشر العلمي الدولي، نظّم مركز دعم البحث العلمي ورشة عمل بعنوان “التميز في النشر العلمي الدولي”. جاءت الورشة برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتورة رشا عزام، مدير المركز.
قدّم الورشة الدكتور محمد علي زرمبه، الأستاذ المساعد بكلية التمريض – جامعة المنصورة، حيث تناول مجموعة من المحاور المتعلقة بمتطلبات النشر في المجلات الدولية المصنفة، بدءًا من اختيار فكرة بحثية ذات جدوى، مرورًا بتصميم البحث وفقًا للمعايير الأكاديمية العالمية.
كما استعرض آليات اختيار المجلة المناسبة، وطرق إعداد الورقة البحثية بأسلوب احترافي، إلى جانب كيفية التعامل مع ملاحظات المحكمين والاستفادة منها لتطوير المحتوى العلمي. وتطرّق إلى الاتجاهات الحديثة في مجال النشر الأكاديمي، مؤكدًا أهمية الالتزام بأخلاقيات النشر وحماية الملكية الفكرية.
أدار الورشة ونظّم فعالياتها الدكتور علاء الدروي، المدرس بكلية التمريض – جامعة حلوان، وسط حضور كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من داخل الجامعة وخارجها، في تأكيد واضح على الاهتمام المتزايد بتعزيز مهارات النشر والارتقاء بجودة الإنتاج العلمي.
واختُتمت الورشة بنقاش مفتوح شهد تفاعلاً مثمرًا ومداخلات متبادلة أثرت الحوار، في ظل اهتمام مشترك من جميع المشاركين بتطوير منظومة النشر العلمي في الجامعات المصرية.
واختتم مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة حلوان فعاليات ندوة “الإعاقات وآداب التعامل معها”، والتي استهدفت تدريب 30 من موظفي الجامعة، بهدف نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج والتعامل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لبناء بيئة جامعية دامجة وآمنة تحترم الاختلاف وتؤمن بحق الجميع في التقدير والمشاركة الفاعلة.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة أن جامعة حلوان تتبنى نهجًا مؤسسيًا شاملًا في دعم ذوي الإعاقة، لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يمتد إلى تغيير المفاهيم المجتمعية حول الدمج والاحترام الكامل لحقوقهم. وأضاف أن الجامعة، من خلال مركز التميز، تعمل على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية مستدامة تستهدف جميع أفراد المجتمع الجامعي، انطلاقًا من إيمانها بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تضع ملف ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في كل ما يتعلق بالحياة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تعزز من ثقافة التقبل والتفاعل الإيجابي، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر عدالة ومساواة. وشدد على أهمية تكرار هذه المبادرات، لتصبح جزءًا أصيلًا من منظومة العمل داخل الجامعة.
كما أشار الدكتور عمر حسن، المدير التنفيذي لمركز التميز، إلى أن المركز لا يقتصر دوره على خدمة الطلاب فحسب، بل يتعداه إلى المجتمع المحيط، من خلال تقديم التوعية والتدريب والمساندة المتخصصة.
وأوضحت الدكتورة دينا الحمادي مدير مركز التميز أن الندوة شهدت سلسلة من الموضوعات التفاعلية، شملت التعريف بأنواع الإعاقات المختلفة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصطلحات السليمة الواجب استخدامها، بالإضافة إلى أساليب دعم الدمج المجتمعي، وتطبيقات عملية لتعزيز الفهم والسلوك الإيجابي.
واختُتمت الندوة وسط إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الهادفة، التي تفتح أبواب الوعي، وتعزز من رؤية الجامعة كصرح تعليمي وإنساني يعمل من أجل الجميع، دون استثناء أو تمييز.
عقدت الندوة تحت اشراف الدكتور أشرف مرعي مستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع جمعية قلب كبير، لتشكل هذه الفعالية نموذجًا لتكامل الأدوار داخل الجامعة في دعم ملف الإعاقة.
وقد أدار اللقاء بحرفية الدكتورة ريهام عصام، مسؤول الأنشطة الدامجة بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الأستاذة نشوة علي مصطفى، مدير الإدارة العامة.