منذ امس والمواقع وصفحات التواصل يعتليها تريند د نوال الدجوى ومسروقاتها واقوالها فى النيابة ..لكن الحقيقة او المفاجأة انه حتى الآن لايوجد اثبات ان فيه سرقة من أصله !! فكل ماحدث هو بلاغ من السيدة نوال الدجوى لقسم شرطة 6 اكتوبر بانها لاحظت كسر فى باب حجرة نومها التى تحتوى على ثلاث خزن بها 15 كيلو دهب و50 مليون جنيه مصرى و350 الف استرلينى و3 مليون دولار فهذا هو ما تحتويه الخزن ولكنها لم تفتحها لتكتشف وجودها من عدمه فكل ما هنالك انها اكتشفت تغير الأرقام السرية للخزن الثلاث ولم تستطع فتحها ! وحتى الآن لم يتم فتحها وجارى التعامل معها من الجهات الأمنية
وهو ما يثير التساؤل فمن وحى اقوال د نوال الدجوى .. انها تقيم فى شقتها بالزمالك فى حين تحتفظ بكل هذه الثروة فى فيلا باكتوبر تزورها من حين لآخر ..من اين لك هذا الاطمئنان)
الجدة أو ماما نوال كما تلقب اتهمت بشكل مباشر احد احفادها بسبب خلافه معها الى حد مقاضاتها ..لماذا التعجل فى الاتهام خاصة ان الخزن لم تفتح ولم يتم جرد المسروقات ؟
الم يكن من المحتمل ان السيدة نوال قامت بتغيير الرقم السرى ونسيته تماما .. مع فارق السن طبعا وكامل الاحترام لها ولسنها .. من منا يتذكركلمة السر للفيس او للبريد الاليكترونى الخاص به ؟ غالبا يتم تغيره كل فترة بسبب نسيانه
اذا فالسرقة لم تسرق حتى الان الى أن تفتح الخزن ويكتشف الأمر !
وتناقضت ردود الأفعال حيال قضية د نوال الدجوى التى تفجرت أمس ببلاغها بسرقة محتويات 3 خزن من فيلتها بكمبوند فى مدينة 6 اكتوبر
فقد انهال الفيس بوك بالتعليقات ما بين السخرية والتهكم على كم الاموال المذكورة ومن أين لك هذا ومابين الشفقة على السيدة المسنة التى فقدت نجليها فى حياتها وتصارع اطماع الاحفاد وخلافاتهم ومابين تعليقات جادة ترى ان الأمر طبيعى أن يكون لدى رائدة من رواد التعليم الخاص فى سنها هذه وبعد مشروعات كثيرة هذا الكم من المبالغ والمقتنيات وآخرين يتساءلون لماذا الاحتفاظ بكل هذه الثروة فى بيتها ؟ وذهب البعض مبررا وجود هذه الأموال فى البيت لمزيد من المرونة فى تسيير أمور الجامعة وطبعا ليس منطقىاً لانها جامعة محترمة تعمل وفق أحدث النظم المالية فى الدفع والشراء والتحصيل وليس مشروع فى سوق العبور
ونلحيص المشهد الذى تفجر امس بعد بلاغ رئيس مجلس أمناء جامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والأداب د .نوال الدجوى للشرطة بأن محتويات ثلاث خزن تم الإبلاغ عن سرقتها لم تثبت سرقتها بعد .. تماما مثل شاهد ماشفش حاجة .
