نظّم قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب – جامعة عين شمس، بالتعاون مع رابطة الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة – القاهرة، فعاليات الاحتفالية الثالثة تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة مها حمدي رئيس قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة، ورئيس الرابطة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
يأتي ذلك تزامنًا مع احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لنظافة الأيدى “World Hand Hygiene Day” تحت شعار: “قد تكون قفازات… لكن النظافة اليدوية دائماً ضرورية”It might be gloves, it is always hand hygiene.
وشهدت الفعالية حضور ممثل عن منظمة الصحة العالمية، وعدد من أساتذة كلية الطب، إلى جانب مشاركين من قطاعات مختلفة في مجال مكافحة العدوى من الأطباء وأطقم التمريض والصيادلة، سواء من الجامعة أو وزارة الصحة أو قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، فضلاً عن المستشفيات الجامعية والخاصة.
جاء تنظيم هذا الحدث تأكيدًا على أهمية الالتزام بنظافة الأيدي كوسيلة أساسية لضمان رعاية صحية آمنة، وحماية المرضى ومقدمي الخدمة الطبية والمجتمع من مخاطر العدوى، بما يتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية.
وتضمنت الاحتفالية جلسات علمية شارك فيها خبراء من منظمة الصحة العالمية، وأعضاء هيئة التدريس، وخريجو الدبلومة المهنية لمكافحة العدوى، وطلاب من مختلف المراحل الدراسية، ومنهم غير الناطقين بالعربية، إلى جانب أطباء الامتياز وطلاب كلية التمريض.
وقدّم المشاركون عروضًا توعوية ومحاكاة لتطبيق نظافة الأيدي، إلى جانب تجارب معملية أظهرت الدور الفعّال لنظافة الأيدي في القضاء على الجراثيم.
وأكدت أهم توصيات على ضرورة الالتزام بتنظيف الأيدي وفقًا للخطوات الخمس التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، باعتبارها أساسًا لرعاية صحية آمنة. كما شدد المشاركون على أهمية المتابعة المستمرة والمبتكرة لضمان الالتزام بالنظافة اليدوية في الممارسة اليومية، وضرورة توظيف التطورات التكنولوجية الحديثة كأدوات محفزة وتفاعلية لمقدمي الخدمة الصحية.
وأكدت التوصيات أن استخدام القفازات لا يغني أبدًا عن النظافة اليدوية، مشيرين إلى أهمية الاستخدام الرشيد للقفازات الطبية بما يتناسب مع طبيعة كل إجراء طبي.
وشددت الفعالية على أهمية الحفاظ على استدامة هذا الالتزام وتخطي العقبات التي قد تعيقه، من خلال تحفيز العاملين وتوثيق التعاون بين الكوادر الصحية والقيادات وصناع القرار، مع إبراز قصص النجاح كوسيلة لضمان استمرارية التطبيق الفعلي لنظافة الأيدي.
