اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول تفاصيل صادمة حول واقعة اعتداء جنسي على طفل لم يتجاوز السادسة من عمره داخل مدرسة الكرمة الخاصة للغات بمدينة دمنهور، وسط حالة من الغضب الشعبي العارم ومطالبات رسمية بفتح تحقيق عاجل من وزارة التربية والتعليم.
وبحسب المنشورات التي انتشرت كالنار في الهشيم، تعود تفاصيل القصة إلى الطفل “ياسين”، الذي تعرض لاعتداء كامل على يد موظف بالمدرسة يبلغ من العمر 80 عامًا. وأفادت الروايات المتداولة أن الموظف كان يستدرج الطفل إلى جراج المدرسة حيث توجد سيارة قديمة ومهجورة، وهناك كان يرتكب جريمته المروعة بعيدًا عن أعين الجميع، وعلى مدار شهور طويلة.
الكارثة لم تتوقف عند هذا الحد؛ فبحسب شهادة الطفل لأسرته، كانت مديرة المدرسة على علم بالحادثة منذ البداية، لكنها اختارت الصمت، بل وقامت بجمع الطفل والجاني في محاولة عبثية لتسوية الأمر، حين طلبت من الطفل ضرب الموظف بعصا صغيرة “لأخذ حقه”، مع تهديده بعدم الإفصاح عن الأمر تحت طائلة التهديد بقتل والديه.
اعتداء جنسي
انكشف المستور فقط بعدما لاحظت والدة الطفل معاناته من مشكلات صحية خطيرة، وعقب إجراء الفحوصات تبين وجود تهتك شديد واتساع بالشرج، مما دفع الطفل إلى كشف الحقيقة كاملة بعد أن شعر بالأمان.
،طالب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التربية والتعليم بالتدخل الفوري، وإرسال لجنة تحقيق محايدة لكشف ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة، بداية من الموظف المعتدي، وحتى إدارة المدرسة التي اتُهمت بالتواطؤ والصمت المجرم.
حتى اللحظة، لم تصدر أي بيانات رسمية من وزارة الداخلية أو وزارة التربية والتعليم بشأن الواقعة، مطالبين الوزارة بإعلان التفاصيل والرد على ما أثير عبر مجموعات أولياء الأمور.