تداول نشطاء مقطع فيديو لسيدة تزعم توقيع طالب وطالبة بإحدى المدارس الإعدادية على “قسيمة زواج عرفي” داخل الفصل، في مشهد صادم اعتبره البعض دليلاً على انهيار القيم داخل المؤسسات التعليمية.
وزارة الداخلية خرجت تكشف الحقيقة الكاملة خلف الفيديو، وتنهي حالة البلبلة.
وأكدت الوزارة أن الفيديو مفبرك ولا يمت للواقع بصلة، وأنه لا توجد أي وقائع أو بلاغات تم تسجيلها زواج عرفي داخل مدرسة. وتبين أن السيدة صاحبة الفيديو – وهي مقيمة بمحافظة الشرقية – كانت قد دخلت في مشاجرة مع مسؤولي شؤون الطلبة بمدرسة إعدادية، بعد رفض إدارة المدرسة قبول أوراق نجلها بسبب عدم استيفائها الشروط المطلوبة للالتحاق.
زواج عرفي ضغط على الإدارة
وفي محاولة للضغط على الإدارة وابتزازها، أقدمت السيدة على تصوير ونشر مقطع الفيديو المضلل، بهدف إثارة الرأي العام ودفع المدرسة للتراجع عن موقفها. وزارة الداخلية بدورها أعلنت اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر ادعاءات كاذبة وتضليل المواطنين.
الواقعة سلطت الضوء مجددًا على خطورة الشائعات الإلكترونية، وحجم الأذى الذي قد تُسببه مقاطع مزيفة يتم تداولها دون تحقق، خاصة حين تتعلق بالطلاب والمؤسسات التعليمية.