خرج شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل أسامة البسيوني، بتصريحات صادمة أكد فيها أن شقيقه تعرض للتعنيف من قبل وزير التربية والتعليم خلال زيارة مفاجئة إلى الإدارة قبل أيام من وفاته، وهو ما أدى – بحسب روايته – إلى تدهور حالته النفسية ودخوله في حالة من الضغط الشديد انتهت بوفاته.
وقال شقيق البسيوني في تصريحات مسجلة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي،، إن ما قيل لهم عقب الحادث أن الوزير وبّخ شقيقه بشدة خلال الزيارة، وأضاف: “قيل لنا إن الوزير قال له: استقيل من الوزارة، ومعك استقالتك.. وموجود على تليفونه اتصال من وكيل الوزارة بيؤكد ده، وقال إن نائب الوزير هو اللي عنّفه”، مؤكدًا أن الأسرة ستتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام للتحقيق في ملابسات ما جرى.
ريارة الوزير لإدارة الباجور
من جهة أخرى، نفت وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع وقوع أي تجاوز خلال زيارة الوزير لإدارة الباجور التعليمية، مؤكدة أن الزيارة شهدت فقط إشادة بالانضباط وسير العملية التعليمية، ولم يتم خلالها توجيه أي تعنيف أو لوم لمدير الإدارة، كما لم تصدر أي ملاحظات أو تعليقات سلبية من الوزير، بحسب بيان رسمي للوزارة.
الواقعة تسببت في حالة من الغموض والصدمة داخل الأوساط التعليمية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هناك ضغوط نفسية تعرض لها الراحل بالفعل، وما إذا كانت الوزارة ستحقق في رواية الأسرة أم تكتفي بالنفي الرسمي.
حتى الآن، لم تصدر جهات التحقيق أو وزارة التعليم أي تصريحات إضافية، فيما يتصاعد الجدل بين روايتين متناقضتين؛ إحداهما تنفي الواقعة تمامًا، والأخرى تؤكد أن الضغط والإهانة كانت سببًا في مأساة إنسانية لا يجب أن تمر مرور الكرام.