كشف الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن رؤية الجامعة وأولوياتها لهذا العام، مشيرا إلى أنها تتفق مع احتياجات وأولويات المجتمع المصري، قائلا: “نؤمن في الجامعة الأمريكية بدورنا المحوري في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التنوع والشمول في مجتمعنا الأكاديمي كما نسعى دومًا إلى المساهمة الفعالة في تطوير العملية التعليمية والتحفيز على الابتكار ودعم القوى العاملة في مصر”.
وأضاف خلال اللقاء السنوي مع الصحفيين والإعلاميين، إلى أن الجامعة تستهدف مبادرة تعليمية رائدة تهدف إلى دعم المعلمين في مصر والمنطقة العربية عبر تقديم دورات تدريبية مجانية باللغة العربية في مجالات تربوية رئيسية، منها على سبيل المثال:
-التقييم الموجه نحو التعلم،
– لتدريس لذوي صعوبات التعلم،
-التكنولوجيا التعليمية،
-إدارة الفصول الدراسية.
وأوضح أن الاستثمار في تأهيل المعلمين هو استثمار في المستقبل، قائلا: “نسعى من خلال “أثر” إلى تمكينهم بأحدث الأدوات والأساليب التعليمية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مصر والمنطقة، وتأتي مبادرة “أثر” استكمالًا للنجاح الذي حققه برنامج “الطريق إلى الجامعة” والذي بدأناه في ٢٠٢٣ لتوفير فرص تعليمية مجانية في اللغة الإنجليزية لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية المصريين”.
وأكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن مبادرة سأنوه عنها هي AccessAUC لدعم وتمكين ذوي الإعاقة داخل الحرم الجامعي، مبينا أن هذه المبادرة لدعم الأفراد ذوي الإعاقة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وهي تشمل تحسين مساحات الدراسة والعمل وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وكذلك تطوير برامج أكاديمية وإدارية تراعي احتياجات الجميع، وذلك بالإضافة إلى “برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الإعاقة” الذي يوفر فرص تدريب وعمل للتعزيز من مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل.
ونوه بأن حرم الجامعة الأمريكية حاليًا يعد هو الحرم الجامعي الوحيد في مصر الذي يوفر إتاحة شاملة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على حد سواء، قائلا: “نحن فخورون بكوننا جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز دعم ودمج الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع، وملتزمون بمواصلة العمل لبناء بيئة تعليمية ومهنية شاملة وعادلة ومتكافئة. ”
وبين أن مشروع “الحرم الجامعي ٢٠٢٦” لتطوير التعليم العالي وخدمة المجتمع بعد وضع حجر الأساس لمشروع “الحرم الجامعي ٢٠٢٦” (Campus 2026)، وهو يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي بمصر والمنطقة.
يتألف المشروع من ثلاثة مكونات محورية بهدف:
1.تحقيق التنوع الطلابي، وذلك عبر تطوير مساحات معيشية وتعليمية مستدامة وشاملة للطلاب
2 تعزيز القوى العاملة في مصر من خلال مركز التعليم الممتد، والذي يقدم برامج متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل
3.ثالثًا تشجيع البحث والابتكار والربط بشكل فعال بين التعليم النظري والتطبيق العملي، وذلك من خلال إنشاء مختبر “تراي لاب” المتطور للتكنولوجيا والأبحاث والابتكار. فسيعزز المختبر من الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية.