أعلن مركز الابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن توقيع اتفاقية شراكة مع إحدى كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، بهدف تعزيز الابتكار في القطاع العقاري، ودعم المجتمع الجامعي ومنظومة الشركات الناشئة. تركز هذه الشراكة على مجالات رئيسية تشمل الاستدامة، والتكنولوجيا العقارية (Prop-Tech)، والتحول الرقمي، وذلك من خلال تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال من تطوير حلول مبتكرة ومؤثرة.
تجمع هذه الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال وريادة الأعمال، بهدف تقديم حلول جديدة للتحديات التي تواجه السوق العقاري في مصر.
وتشمل هذه الشراكة العديد من المبادرات والأنشطة، منها مناقشة السياسات العامة، وتنظيم هاكاثون للابتكار، وورش عمل لتطوير الأفكار، إلى جانب برامج إرشادية توفر للطلاب تجارب تعليمية وعملية تساهم في تطوير مهاراتهم المهنية.
قال أحمد الحلواني، ريس قطاع التطوير في شركة سوديك : “يسعدنا التعاون مع مركز الابتكار بالجامعة الأمريكية والتواصل بصورة مباشرة مع مجتمع الشركات الناشئة والمنظومة الجامعية، لإحداث تغيير إيجابي في القطاع العقاري الذي يمثل أحد أهم القطاعات في مصر. تأتي هذه الشراكة في إطار استراتيجية سوديك للتعاون مع شركاء في مختلف التخصصات، انطلاقًا من التزامنا المستمر بالابتكار.”
وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة داليا عبد الله، مديرة مركز الابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: “يسر مركز الابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن يتعاون مع مختلف الجهات الفاعلة لدفع عجلة الابتكار في القطاع العقاري. يتيح هذا التعاون الفرصة للطلاب والشركات الناشئة لتطوير حلول مبتكرة في مجالات رئيسية مثل الاستدامة والتكنولوجيا العقارية، مما يعود بالنفع على مجتمع الجامعة والصناعة ككل. كما أن التعاون مع شركاء مشتركين بين المركز والقطاع العقاري، مثل مشروع تايل جرين، يجعل هذه الشراكة أكثر تأثيرًا وفعالية.”
ويُعد مركز الابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مساحة متميزة تجمع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وشركاء الصناعة لاستكشاف وتطوير حلول جديدة. ويركز المركز على التعلم التجريبي لتعزيز المهارات المستقبلية، حيث يوفر للطلاب فرصًا عملية للمشاركة في مشاريع حقيقية في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، والاقتصاد الأخضر، والاستدامة. ومن خلال شراكات تعاونية مع الشركات والمستثمرين وأصحاب المصلحة في منظومة الابتكار، يسعى المركز إلى خلق بيئة ديناميكية تُولد فيها الأفكار وتتحول إلى مشروعات حقيقية، بما يسهم في تمكين الجيل القادم من المبتكرين ورجال الأعمال وإعدادهم لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.