أكدت الدكتورة ليزيت أندريه، مديرة إدارة التعليم العالي لمنطقة أوروبا بالوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي الألمانية سعادتها في التواجد بالجامعة الألمانية بالقاهرة للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ومرور 25 عاما على تأسيس رابطة الخريجين منها، وكذلك المشاركة في مؤتمر “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والتعليم”، لافتة إلى أن الجامعة الألمانية والجامعة الألمانية الدولية تمثلان شعلة من النشاط وأيقونة للتعليم الألمانى العابر للحدود، وأنهما تمثلان أعظم جامعتين عابرتين للحدود على مستوى ألمانيا.
وقلت الدكتورة ليزيت أندريه – – خلال مشاركتها في مؤتمر “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والتعليم”، بالجامعة الألمانية بالقاهرة ضمن فاعليات الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس إنشاء الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، ومرور 25 عاما على إنشاء جمعية خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي – إنها تتمنى أن يتاح الفرصة للعديد من الطلاب أن يأتوا إلى ألمانيا للدراسة والتعرف على الحضارة الألمانية.
وأضافت أه لابد من أن نبحث كافة اشكاليات الذكاء الاصطناعي، وإيجاد اطار قانونى له، وكيف يتم تطبيق البرامج الدراسية التى يقوم بوضعها وضمان الاستخدام الآمن لها، لافتة إلى أن ألمانيا تؤسس مدارس متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وأنه على المهتمين بهذا المجال أن يذهبوا إلى ألمانيا والاستفادة من تجربتها وما وصلت إليه في هذا الشأن، وأن هناك العديد من الفرص.
وتابعت قائلة، أنه لابد من الاستفادة من هذا المجال من خلال التواصل المستمر الذي يوفره دائما الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة.
من جانبه، أكد جورج لوى رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تعد شعلة التعاون العلمي الألماني على مدى ١٠٠ عام، وهى وفرت نحو ٣ ملايين منحة في مختلف دول العالم.
وأضاف لوى أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بدأت نشاطها في مصر عام ١٩٦٠ ، وأن رابطة خريجى الهيئة في مصر نحمل على عاتقها مهمة تجميع العقول التى حصلت على هذه المنح، مقدما الشكر للدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة على تأسيسه لهذه الرابطة.
وتابع قائلا ، إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقدم تكنولوجى ولكنه مؤشر على اختفاء وظهور العديد من الأدوات وهو ما يشكل تحديا كبيرا للجيل الحالي، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي سيفتح العديد من الأسئلة والتحديات الجديدة، فهو يساعد على التعليم الذاتى ويوفر احتياجات الطلاب، ويعزز من قيمة التعاون العلمي، ولكن كيف سيمكن للذكاء الاصطناعي احترام القيم العلمية، وهذه الأسئلة تعد تحديات في طريق استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى ضرورة المحافظة على طرق التدريس التقليدية مع وجود اطار أخلاقي ، وزيادة البحوث الخاصة في هذا المجال.
بدورها، قدمت الدكتورة أميرة عبد المتعال رئيسة اتحاد الحاصلين على منح هيئة التبادل العلمي بمصر الشكر لكل من ساهم في تأسيس رابطة خريجى الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بقيادة الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، مؤكدة على دور الفريق كله وأثره في تحقيق العديد من النجاحات.
وقالت عبدالمتعال إن الرابطة لديها دور هام في تطوير كافة القطاعات في مصر في ظل التطورات المتسارعة التى يشهدها العالم، وأنه علينا أن نتقبل هذه التغيرات وهو أمر يجعلنا دائما في حالة يقظة وأن نعمل بجدية من أجل مواكبة مستقبل البحث العلمي، وأن هناك العديد والعديد من المؤسسات العلمية تسير على نهج رابطة خريجى الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.