احتفلت الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة GIU بمرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) التى تم تأسيسها عام 1925، حيث يتم تقديم منح دراسية استثنائية للطلاب المتفوقين بكليات الجامعة لدعم التفوق الأكاديمي وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين مصر وألمانيا، حيث تغطي المنحة تكاليف الدراسة لما يقرب من 198 طالبًا بالجامعة.
شارك في الاحتفالية التى أقيمت بمقر الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، ويوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور كاي زيكس، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والدكتورة ليزيت أندريه، مديرة إدارة التعليم العالي لمنطقة أوروبا بالوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والدكتور سليم عبدالناظر، رئيس الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة ولورينا مولر الملحق الثقافي بالسفارة الالمانية بالقاهرة.
وأكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية – في كلمته خلال الاحتفالية – سعادته بتقديم ١٩٨ منحة من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي لطلاب الجامعة الألمانية الدولية، وهى بمثابة منح إضافية من التى تقدمها الجامعة، لافتا إلى أن هذه المنح تأتى نتيجة تفوق الطلاب وتميزهم الدراسي.
وقال الدكتور أشرف منصور إن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تم تأسيسها عام ١٩٢٥ وتم إعادة افتتاحها عام ١٩٥٤ عقب الحرب العالمية الثانية، وأنه تم تأسيس أول مكتب لها في لندن، وكان المكتب الثاني للهيئة في القاهرة، موضحا أنه في عام ١٩٩٩ قرر إنشاء رابطة لكل من حصل على منحة من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، وأنه عاصر تحولات كبيرة حدثت في الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، وأنه حلم بتأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وبعدها الجامعة الألمانية الدولية، وهو نتاج تعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، وعدد من الجامعات الألمانية.
وتابع قائلا، إننا اليوم نحتفل أيضا بمرور ٢٥ عاما على تأسيس رابطة خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، وأنه سيتم غدا الاحتفال أيضا بمرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC، وأن هذه الاحتفالات تحمل رسالة قوية تؤكد أن العلم هو الذي يربط العالم، وأن التغير يتم عن طريق التبادل العلمي، وهذه هى قوة العلم، وأن التبادل العلمي قادر على التقارب، موضحا أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي هى الأقدم بين كافة المؤسسات العلمية على مستوى العالم .
وقدم الدكتور أشرف منصور الشكر للهيئة الألمانية للتبادل العلمي على تقديمها منح دراسية للطلاب، والتواجد هنا في مصر للاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تأسيسها، لافتا إلى أن معدل الانجاز في العاصمة الإدارية الجديدة يشهد معدلات نمو في غاية السرعة، مع تنامى حركة التعمير والانشاءات.
وذكر أن الجامعة الألمانية الدولية تعد في المرتبة الثانية للتعليم الألماني العابر للحدود، منوها إلى أن الدولة المصرية تعمل من أجل أبنائها، وأنه مطلوب من الشباب أن يساهموا في بناء بلدهم، وأنه فخور بكل ما يقدموه من أجل مستقبلهم ومستقبل بلادهم مصر.
من جانبه، أكد السيد يوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية سعادته بالاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي والتى لها أهمية علمية كبري على مستوى العالم، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية الدولية وشقيقتها الجامعة الألمانية بالقاهرة تعدان تاجا على رأس العلاقات المصرية الألمانية.
وقال لوى إن خريجي الجامعة الألمانية الدولية يجدون العديد من فرص العمل فور تخرجهم، وهو ما يعكس نجاح تجربة التعليم الألمانى، وهو يؤكد أيضا أن النجاح لا يأتى إلا من خلال توفير معايير الجودة التى تتمتع بها كافة الكليات داخل الجامعة.
وتابع قائلا، إن نجاح الجامعة الألمانية الدولية مرتكزا على أبنائها الطلاب، وأن الجامعة الألمانية الدولية تعد جسرا للعلاقات بين مصر وألمانيا، وأن زيارة الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الجامعة ملتزمة بأن تحمل شعلة التعليم، وأننا على يقين أن التعليم يستطيع أن يربط بين الدول وبعضها، وأنه من الموضوعات المهمة التى يمكن أن نتحدث فيها، قضايا مثل المناخ وأن نتحاور معا في مختلف القضايا التعليمية من أجل الإنسانية .
الجدير بالذكر أن الجامعة الألمانية الدولية GIU استقبلت العام الماضي زيارة رسمية من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم رؤساء كبرى الشركات الألمانية، حيث عكست هذه الزيارة مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية ألمانية رائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، تسعى إلى تعزيز نظام التعليم العالي الألماني في المنطقة، ودعم الابتكار في الصناعة والاقتصاد، من خلال أحدث أساليب التدريس والمناهج العلمية المتطورة .
