أدانت رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تتضمن اقتراحا غير مسؤول ولا يمت للواقع بصلة بشأن “شراء قطاع غزة”
وقال خالد أبو شرخ، الأمين العام لرابطة مثقفي مصر والشعوب العربية نشجب ونستنكر هذا التصريح جملة وتفصيلا.:”إن هذا الاقتراح يعكس استخفافا مروعا بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ويعد تدخلا سافرا في قضايا وطنية لا يمكن التفريط فيها مثل حق العودة والسيادة على الأراضي الفلسطينية.
وأكد بيان للرابطة بإن فلسطين بكل شبر من أراضيها جزء لا يتجزأ من تاريخنا وهويتنا العربية. فغزة ليست للبيع وهي جزء من معاناة شعب فلسطيني قاوم الاحتلال لعقود طويلة وآخرها حرب الإبادة والتطهير العرقي ودافع عن حقوقه بكل السبل المشروعة. وأن أي محاولة لتغيير هذا الواقع لا يمكن ان تجد أي قبول أو شرعية في المجتمع العربي والعالمي.
ودعت الرابطة إلى:
1. وحدة الصف العربي في مواجهة هذه التصريحات التي تهدف إلى تمزيق حقوق الشعوب وأن تكون قضيتنا الفلسطينية على رأس أولوياتنا.
2. التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر من أجل الحرية والاستقلال.
3. إدانة أي محاولات للمساس بأرض فلسطين من خلال مشاريع لا تخدم إلا مصالح القوى الكبرى وتزيد من معاناة شعبنا.
4. توحيد الجهود الوطنية في كل الدول العربية وتعزيز دور المثقفين في نشر الوعي حول القضايا المصيرية.
5. دعم صمود أهلنا في قطاع غزة في ظل الحصار والحروب المستمرة وما يتعرضون له من حرب تجويع ممنهجة من خلال تقديم الدعم الإنساني والسياسي لتخفيف معاناتهم.
وتوجهت رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية بكل الشكر والتقدير إلى الشعب المصري العظيم وجيشه الباسل وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفهم الثابتة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق العربية. كما أعربت عن الشكرالعميق لـ الشعب الأردني الشقيق والملك عبدالله الثاني على وقفتهم الصادقة والمستمرة مع فلسطين والحرص على تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
وأكدت رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية بل هي قضية اخلاقية وانسانية وعلى الجميع العمل من اجل تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.