كشفت خالة أحد الطلاب في مدرسة الإسكندرية الدولية تفاصيل جديدة بشأن المشاجرة العنيفة التي شهدتها المدرسة مؤخرًا، وأثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت في تصريحاتها أن سبب المشاجرة يعود إلى قيام مجموعة من الطلاب بمعاكسة إحدى الطالبات داخل المدرسة، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطلاب، وانتهى الأمر بمواجهة عنيفة بينهم، واستخدم الطالب سلاح أبيض وقام بطن 3 من زملائه، وأكدت أن الواقعة كشفت عن تقصير في مراقبة سلوكيات الطلاب داخل المدرسة، داعية إدارة المدرسة إلى تحمل مسؤوليتها في ضبط النظام وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة.
وفقًا للتحقيقات، بدأت الواقعة داخل أحد مراكز الدروس الخصوصية، حيث نشبت مشاجرة بين الطالب المعتدي وزملائه الثلاثة، الذين حاولوا منعه من مضايقة زميلاتهم. تطور الأمر إلى اعتداء الطالب على زملائه، مما أسفر عن إصابة أحدهم بطعنة نافذة في البطن، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة، بينما تعرض الآخران لإصابات طفيفة.
والدة الطالب المصاب بجروح خطيرة، أمل سرور، أوضحت أن ابنها خضع لعملية جراحية نتيجة إصابته البالغة، مطالبةً بمحاسبة المعتدي لضمان حقوق ابنها، الذي كان يدافع عن زميلاته.
نيابة الإسكندرية تتدخل
من جانبها، قررت نيابة الطفل في قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية حبس الطالب المعتدي، البالغ من العمر 15 عامًا، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الاعتداء على زملائه وإحداث إصابات جسيمة.
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة داخل المؤسسات التعليمية، وتكثيف الجهود لنشر الوعي بأهمية احترام الآخرين، لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب.