أصدر المعهد القومي للأورام، بيانا تعقيبا علي ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من تصريحات لأحد الممثلين العالميين بشأن استخدام العقارات المضادة للطفيليات في علاج مرضي الاورام
وأشار المعهد وفقا للبيان، ” أن هذه العقارات تستخدم منذ سبعينيات القرن الماضي في علاج المرضي المصابين بمختلف انواع الطفيليات والديدان. واوضحت بعض الدراسات المعملية ان لها تأثير علي الخلايا السرطانية المنزرعة معمليا خارج الجسم عن طريق ايقاف تكاثر هذه الخلايا ووقف نموها وتقليل مقاومة الخلايا للعلاج الكيميائي والتأثير علي البيئة المحيطة بالخلايا السرطانية.
وتابع البيان، أن مؤخرا اثبتت بعض الدراسات العلمية الأولية علي اعداد قليلة من مرضي السرطان او اعداد فردية منهم ان هذه العقاقير المضادة للفطريات يمكنها أن تدعم تأثير العلاج الكيميائي علي الخلايا السرطانية في بعض انواع الاورام. وهذه النتائج تعتبر نتائج أولية لم يتم اثباتها بدرجة ترقي الي اعتماد الهيئات الصحية العالمية المعتمدة لاستخدام هذه العقاقير في علاج السرطان، حيث يحتاج ذلك الي دراسات رئيسية محكمة علي عدد كبير من المرضي مقارنة بالعلاج الكيميائي والموجه المستخدم حاليا لكل نوع من الأورام علي ان تبين هذه الدراسات المستقبلية بوضوح ألية عمل هذه الادوية واعراضها الجانبية وتفاعلاتها الدوائية مع الادوية المستخدمة حاليا لكي تتمكن هذه الادوية من الحصول علي اعتماد المؤسسات الدولية المتخصصة في ذلك في حال ثبوت فعاليتها المؤكدة في علاج السرطان مقارنة بالعلاج المعتمد حاليا او تثبت قدرتها علي تدعيم نتائج العلاج الحالي بصورة كبيرة.