أجاب الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، على تساؤلات الطلاب وأولياء أمور حول مدى صحة وجود ثلاث نسخ مختلفة من الامتحان داخل اللجنة الواحدة.
هل تنجح “التعليم” بتطبيق 3 نماذج امتحانية باللجنة لصفوف النقل
وأوضح أنه ليكون وجود ثلاث نسخ مختلفة في محتوى الأسئلة وليس فقط في ترتيبها مقبولا لابد من تحقق الشروط التالية:
- أن تكون هذه الأسئلة جميعها قد تم تطبيقها على عينات تجريبية مسبقا وتم حساب الخصائص السيكومترية لها والتأكد من مستوى السهولة والصعوبة والقدرة التمييزية وفعالية المشتتات لكل منها .
- أن يكون قد تم إنشاء بنوك أسئلة وتم وضع هذه الأسئلة داخل البنك مصنفة من حيث الموضوع والمستوى المعرفي الذي يقيسه كل سؤال ودرجة صعوبته وقدرته التمييزية
- أن يتم سحب النسخ الثلاث من البنك بعد إعطائه تعليمات بخصائص النموذج المطلوب وعدد النماذج . وحينها سوف يقوم البنك بإعطائنا ثلاث نسخ متطابقة تماما من حيث الموضوع الذي يقيسه كل سؤال والمستوى المعرفي ودرجة السهولة والصعوبة ومعامل التمييز ولكنها مختلفة من حيث صيغة السؤال.
وأشار إلى أنه إذا تم مراعاة هذه القواعد الإجمالية فإنه يكون من المهم ومن الضروري اللجوء إلى مثل هذا الإجراء لمحاربة الغش مع التأكيد على أنه عند مراعاة هذه الشروط فإن النسخ الثلاث تحقق أعلى درجة من تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأضاف أنه في حالة عدم توافر هذه الشروط فإن الاعتماد فقط على الخبرة الشخصية لمعد الاختبار غير مقبول وفي هذه الحالة لا يمكن الوثوق في هذه الاختبارات كأداة موضوعية تعطي نتائج حقيقية عن تحصيل الطلاب وتحافظ على تكافؤ الفرص بينهم.