أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه لن يكون هناك امتحانات تجريبية للطلاب بالثانوية العامة ولكن كما هو معتاد كل عام من خلال تدريب الطلاب على الامتحان والدخول على المنصة وتجربة للبنية الأساسية داخل المدرسة، مؤكدا أنه ليس هناك تغيير في مواعيد الامتحانات، وشكل الامتحانات كما كان الأعوام السابقة.
وأضاف “زلطة”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن تسليم التابلت تتم على مستوى المدارس الحكومية التي بها بنية تكنولوجية كاملة، والوزارة تتابع كافة التسليمات على مستوى الجمهورية وليس هناك تأخر لتسليم التابلت بالمدارس التي جاهزة من الناحية التكنولوجية.
وعلق على إعلان موافقة الحكومة على تصفح مواقع التعليم والحكومة مجانا وتمت الموافقة من خلال لجنة الاتصالات بالبرلمان، موضحًا أنه أمر جيد جدًا يساعد الطلاب على الاستعداد للامتحانات وأنه منذ عدة سنوات هناك منصات تعليمية على مواقع الوزارة مجانية، وهناك منصة “مدرستنا” لمراجعة الدروس وبها شرح متكامل للدروس وهي متاحة بشكل مستمر.
وتابع: “العام الدراسي الحالي مختلف عن الأعوام السابقة والتي كانت تشهد ضعف في حضور الطلاب، والكثافة في المدارس كانت عائق أمام المعلم لشرح المناهج بشكل متكامل، إلا أن العام الحالي يشهد انضباط تام لكافة جوانب العملية التعليمية، والالتزام بالكثافات وسد العجز بالمعلمين وليس هناك أي مدرسة ليس بها مدرسين مادة أساسية”.
على صعيد أخر قال الطالب محمد صقر بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور، الذي فاز بالمركز الثاني عالميا في مسابقة ISEF لعام 2024 عن مشروعه “أول تطبيق على الهواتف المحمولة لتشخيص عسر القراءة، إنه مشروعه يشخص عسر القراءة بنسبة دقة 93% لأشهر صعوبة تعلم في العالم، لأن 10% من سكان العالم يعانوا من صعوبة التعلم مما يؤدي لمشكلات نفسية.
تفاصيل فوز طالب مصري بالمركز الثاني عالميًا بتطبيق لتشخيص عسر القراءة
وأضاف أن تكلفة تشخيص عسر القراءة العادي يصل لآلاف، وهو غير متاح لكل الناس، مما يتسبب في 80% لا يتم تشخيصهم، أو تم تشخيصهم بشكل خطأ، لافتا إلى أن مشروعه يحل كل هذه المشكلات من خلال تطبيق يشخص المشكلة بنسبة دقة 93%.
ويمكن مشاهدة شرح الطالب لمشروعه من هنا
جدير بالذكر أن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF ) تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهو منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار، ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا ، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
وجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين فى المسابقة قائلا : “أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة (ISEF) برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله”.
وفى ختام كلمته، توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية إلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم ، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلا : “لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا ، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم”.