أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها أولياء الأمور خلال الاستعدادا لامتحانات النقل والشهادة الإعدادية، تتسبب في نتائج عكسية للطلاب.
وفند الخبير التربوي هذه الأخطاء إلى أخطاء يجب أن يتجنبها الطلاب وأولياء الأمور، تتضمن هذه الأخطاء والتى يمكن أن تؤثر على استيعاب الطالب وتفوقه:
الاستمرار في الكلام السلبى عن التقييمات والاختبارات، والنظرة الايجابية لها باعتبارها منحت الطالب درجات ستعينه على النجاح في الامتحانات النهائية، وجعلته يذاكر دروسه أولا بأول.
تذبذب مواعيد المذاكرة وتغييرها يوميا مما يقلل تركيز الطالب
تغيير أولياء الأمور لمكان المذاكرة يوميا مما يشتت انتباه الطالب وتضييع وقته حتى يتعود على المكان الجديد.
وجود خلافات أسرية سواء بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء، ونقلها إلى الطالب مما يسبب المشاعر السلبية لديه.
تهديد الطالب ذو القدرات العقلية المحدودة بالعقاب، حال عدم حصوله على درجات جيدة ، بل لا بد من تشجيعه ودعمه حتى النجاح.
ترك جهاز المحمول بجوار الطالب أثناء المذاكرة دون رقابة من والديه لأنه غالبا ما سيتشتت من خلال استخدامه بل وحتى لو لم يستخدمه لأنه سيفكر فيه.
انشغال الطالب في وقت الراحة بالأجهزة الرقمية والانترنت مما يرهق قدراته الذهنية، بل لا بد ان تكون فترات الراحة أوقاتا تشوبها الراحة والاستجمام
عدم منح الطالب أى وقت للراحة أو الخروج بداعي أن الامتحانات أصبحت وشيكة، لان ذلك يحبط الطالب ويقلل من قدرته على الاستيعاب بل لا بد من تغيير الجو، بل والسفر لمدة قصيرة يوما مثلا.
إهمال مراجعة الدروس.
إهمال أولياء الأمور حل التدريبات والامتحانات والاقتصار على المذاكرة فقط.
إهمال التغذية السليمة للطالب والاعتماد على الوجبات الجاهزة أو الطعام عديم القيمة الغذائية أو المشروبات المنبهة أو الغازية.
تركيز الطالب على دروس معينة وترك أخرى؛ بل لا بد من استذكار جميع الدروس وخاصة أنه مع تعدد نماذج الامتحانات من الموقع أن تغطى الأسئلة كل المنهج.
. الانصات إلى الشائعات حول إلغاء أجزاء من المقررات أو تغيير مواعيد الامتحانات أو نظمها بل لا بد ان يكون المصدر الرئيسي للمعلومة لدى الطالب هى وزارة التربية والتعليم
. إهمال استذكار الأجزاء الأخيرة من كل مقرر رغم أهمية بعضها
. التركيز على مراجعة الدروس السهلة رغم اتقانها، وترك مراجعة الدروس الصعبة بل لا بد من التوازن