قدم الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، نصائح للطلاب لتحقيق التفوق في امتحانات منتصف العام، مع قرب انطلاقها بداية الشهر المقبل.
وأوضح الخبير التربوي عدة خطوات للطلاب الراغبين في التفوق بالامتحانات جاءت كالتالي:
- الابتعاد عن التشتت واستخدام الموبايلات والانترنت في أمور لا علاقة لها بالدراسة.
- ثقة الطالب في نفسه، وفي قدراته على النجاح في هذه الامتحانات، والتى يخصص لها ٣٠% فقط من درجات كل مادة.
- استثمار الطالب ما قام بحله أثناء الواجبات اليومية، والتقييمات الأسبوعية والشهرية في الاستعداد لامتحانات منتصف العام، لأن ما قام باستذكار مسبقا سيقلل من ضغوط الاستعداد لامتحانات منتصف العام.
- وضع الطالب خطة سواء يومية أو أسبوعية للدروس التى سيقوم باستذكارها أو مراجعتها خلال الفترة القادمة، والحرص على تنفيذها بكل دقة، ويمكن تقسيم الوقت بين استذكار دروس جديدة ومراجعة الدروس السابقة.
- الوضع في الاعتبار أن مراجعة الدروس تحتاج وقتا أقل من مذاكرتها لأول مرة، ويقل هذا الوقت كلما تكررت المراجعة.
- الوضع في الاعتبار أن المذاكرة وحدها دون مراجعة لا تكفي لتحقيق التفوق بل والنجاح.
- التدريب المستمر على حل الاسئلة والامتحانات لأن المذاكرة وحدها دون التدريب لا يكفي للنجاح، ويفيد هذا التدريب الطالب في التعرف والتعود على أسئلة الامتحانات، وفي معرفة نقاط ضعفه وقوته ومراجعة الدروس التي لم يستطع حل الأسئلة المتصلة بها.
- وضع الطالب في اعتباره ضرورة سؤال المعلم عن إجابات الأسئلة التي أخفق في الإجابة عليها.
- حرص الطالب على فهم أسباب الإجابة على كل سؤال أكثر من حرصه على معرفة الإجابة ذاتها.
- الاستغناء عن الذهاب إلى الدروس الخصوصية التى لن تفيد الطالب خلال الفترة القادمة، وخاصة إذا تضمنت مراجعات لا يحتاج اليها أو فيها تكرارات لا لزوم لها.
- عدم إفراط الطالب في مراجعة الدروس التي أتقنها بالفعل، لأن هذه المراجعة لن تضيف له جديدًا.
- احتفاظ الطالب بكراسة يدون فيها كل الأسئلة أو النقاط في الدروس المختلفة التى ينساها أو تشكل له صعوبة ومراجعتها بشكل متكرر حتى يتقنها.
عقد سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالجيزة، اليوم اجتماعًا موسعًا مع مديري إدارات (الهرم، العمرانية، بولاق، الدقي، العجوزة، جنوب، شمال، الوراق) ومسؤولى لجنة الإدارة لامتحانات الشهادة الإعدادية..
وناقش الاجتماع، الإجراءات اللازمة لضمان تطبيق أعلى معايير الدقة والشفافية في التصحيح ورصد الدرجات والتي تضمنت الآتي:
إجراءات عقد امتحانات الشهادة الإعدادية بأعلى معايير الدقة والشفافية بالجيزة
- مسؤولية الملاحظين: مدير المرحلة هو المسؤول المباشر عن الملاحظين داخل إدارته.
- الإشراف على الامتحانات: يُمنع ملاحظة أي معلم في مادة تخصصه أثناء امتحانات الشهادة الإعدادية.
- مصلحة الطالب: العمل لضمان حصول كل طالب على حقه ومنع الغش بكل السبل الممكنة.
- الإعتذارات: تُقدم الإعتذارات عن امتحانات الشهادة الإعدادية مباشرة إلى الوزارة.
- التواصل الفوري: ضرورة التواصل المستمر مع الإدارات التعليمية ورؤساء اللجان لحل أي مشكلات قد تظهر أثناء العمل.
- مراكز التجمع: تُخصص مراكز التجمع في المدارس الابتدائية فقط لتجنب الازدحام، على أن تكون من الساعة 8:30 صباحًا حتى 2 ظهرًا.
- يُشترط إخلاء طرف من اللجنة أو مركز التجمع قبل توقيع المعلمين في دفاتر الحضور والانصراف بمدارسهم الأصلية.
- الإجراءات القانونية ضد المخالفين: يتم الخصم من مكافأة الامتحانات في حالة الغياب دون عذر، مع اعتبار يوم الغياب بجزاء ثلاثة أيام.
- تم التأكيد على جاهزية جميع الإدارات من حيث المعاملات المالية المتعلقة بأعمال الامتحانات، بما يشمل توفير الأوراق، الأحبار، وماكينات الطباعة لضمان سير العمل بشكل سلس.
- على صعيد أخرخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقي الثالث عشر، الذى يعقد بمدينتي أسوان والأقصر، بعنوان “الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة”، بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب، ووزارات الشباب والرياضة ، بالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة.
نقيب المعلمين: نظامنا التعليمي يهدف لتجاوز الحفظ والتلقين
وقال ” الزناتي ” خلال كلمته فى افتتاح المنتدى ، أن التعليم المصري يشهد تحول كبيرا لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، التى تعيش حالة من التطور العلمي والبحثي الهائل فى كل المجالات، جعل من التقنيات الحديثة معياراً رئيسياً للتفاضل بين الدول في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية.
وأشار نقيب المعلمين أن التكنولوجيا المتطورة غيرت أسلوب تفكير العقل البشري، حيث يهدف النظام التعليمي الجديد إلى تجاوز أساليب الحفظ والتلقين التقليدية، ليصل إلى مستويات الفهم والتطبيق والتحليل .