يوسف عباس يكشف عن عالمه الساحر
ما الذي يجعل موسيقى يوسف عباس مميزة
أصوات العود تعزف على أوتار قلبه. يوسف عباس، العازف العراقي الشاب، يكشف لنا عن شغفه العميق بالموسيقى العراقية وكيف يجدد فيها الحياة من خلال أدائه المميز.
يوسف عباس، العود العراقي الأصيل، يروي لنا في هذا الحوار عن رحلته الفنية الملهمة وكيف أصبح أحد أبرز عازفي العود في جيله. من بغداد إلى القاهرة، انطلق يوسف ليثري الساحة الموسيقية العربية بلمساته الساحرة.
ما هي أول مقطوعه عازفتها ؟
أول مقطوعة كانت مقطوعة اسمها العصفور الطائر هذه من أهم المقطوعة لآلة العود هي للأستاذ منير بشير ندرسها هي كمقطوعة بداية يعني في بيت العود وبعدها كان في مقطوعات أخرى مثل يعني حتى أغاني الأغاني ناخذها على شكل مقطوع مثلا كانت أغنية من غير ليه للأستاذ محمد عبدالوهاب لكن ناخذها أيضا بشكل مختلف.
اطلق الفنان عمار الشريعي عليك معجزة العود ؟حدثنا عن اللقاء؟
طبعاً كان لقائي بأستاذ عمار الشريعي بالنسبة لي أشبه بحلم ،بصراحة يعني كان عمره وقتها 11 سنة. والتقيت به… كانت سنواتها الأخيرة للأسف يعني فالتقيت به بالأستوديو اللي موجود في منطقة الدقي. وكان بصراحة بالنسبة لي أنه هذا الرجل كان مختلف تماماً خاصة من ناحية الموسيقية ومن ناحية العود بالذات لأن هو عمل وصنع مدرسة مختلفة في إطار العود نفسه.
خاصة في أنه هو عمل على أن يأسس مدرسة جديدة في طريقة العزف المصرية بالذات. لأن دائماً المدرسة المصرية لها خواص مختلفة. لكن عمار الشريعي كان له بصمة خاصة في المدرسة المصرية.
وهذه البصمة يعني ما أعتقد أنه في أحد قدر أنه يقدم شيء مثل هذا. فلقائي به كان بالبداية لقاء عفوي جداً. لم أشعر نهائياً أنه يتعامل بطريقة بها نوع من الغرور أو نوع من التكبر على الشخص الآخر وإن كان هذا الشخص هو طفل أمامه.
بل بالعكس هو كان يحترم كل الناس التي عندها طاقة حقيقية وطاقة متجددة. فبوقتها ذكر أنني عزفت مقطوعات كانت من تأليفها هو مثل الموسيقى التي صنعها رافت الهجان. فبوقتها أنا عزفتها بسلوب مختلف عن سلوبها.
دائما العود مرتبط بموسيقى الكلاسيكية دائما عازف العود كان متصدر في مشهد من وراء أغلب الفنانين والمطربين في الموسيقى الكلاسيكية زي ما كنا بنشوف مثلا حفلات ام كلثوم زي ما كنا بنتشوف في حفلات متنوعة بتتعامل في مجال الموسيقى العالية شايف إزاي مستقبل العود مع تطور الموسيقى ودخول التكنولوجيا تمام في مجال الموسيقى.
هل هيستطيع العود أن يحافظ على صدرته في مشهد الموسيقى المعاصرة والمستقبلية
هو طبعا سؤال رائع والفكرة الأساسية بالموضوع أنه احنا بس لازم أول شي نعرف أنه تعريف الآلة شو تعريف الآلة الموسيقية أنه الآلة الموسيقية في كل مجال هي آلة موسيقية لها كيانها الخاص يعني مثلا العود هو آلة موسيقية لها كيان خاص ومختلف تماما عن أي آلة أخرى يعني هذا الشي ما جاي أحطه في خانة معينة حتى أقول أنه لأن العود آلة عربية هي العود ما لها علاقة بأي قومية أو بأي أمة أو بأي شكل من هاي الأشكال بس الآلة الوحيدة اللي ممكن تنسمع وتحس أنك رحت للشرق هي آلة العود فهذا يعطي تميز كبير لهذه الآلة فحتى إذا أنت مثلا عزفت هذه الآلة مع الموسيقى الألكترونية اللي موجودة حاليا وهذا البروجيكت اللي جاي اشتغل عليه حاليا وخاصة في إطار الموسيقى التصويرية أنه إحنا جاي ندخل مثلا آلة العود مع الأوركستر آلة العود مع الأمور الألكترونية اللي جاي تكون موجودة فالشكل نفسه جاي يكون فيه تجديد لأن الأذن العربية دائما ماخذة الإطار العربي من الموسيقى وخاصة الموسيقى العود فلما تلاقي أنه هذا الشيء مرابط لفكرة الموسيقى الحالية اللي موجودة فرح تلاقي أنه في هذا الميكس الموجود هذا الميكس هو رح ياخذ الموضوع إلى مستوى آخر هذا المستوى هو الشكل الحقيقي اللي لازم أي فنان موجود وأي عزف موجود يفكر به بهذا الشكل حتى يكون سياق العود ما أخذ بالفعل هذا الشكل خاصة الشباب الآن فيه شباب كثير ممكن ما يعرف هذا الآلة أو ما متطلع على هذا الآلة فأنت لازم تفهمهم أنه هذا الآلة موجودة من خلال ثقافتهم الحالية اللي موجودة.