مدارس خاصة , وانترناشيونال, ودولية ويابانية ,والمانية , وسوق مفتوح للتعليم .. وأسعار بلا ضابط , وكأن تعليمنا ومدارسنا الحكومية لا وجود لها , وسط تذمر من أعداد التلاميذ في الفصل ومدرسين كل تركيزهم وتفكيرهم في الدروس الخصوصية
لم يفكر احد كيف نجد معظم الاوائل في الشهادات العامة من مدارسنا الحكومية؟
الإجابة وجدتها في بوست علي السوشيال ميديا ..
يقول صاحبه (انا ولادي بيدرسوا وبيتعلموا في مدرسة حكومية..لاني ماعنديش ادفع أرقام من ذات الأصفار الكتير.. ومدرسة حكومية يعني كثافة الفصل أكثر من خمسين طفل..
بنتى اسمها ” فيروز ” ..عندها حالة التصاق مع كراسة الرسم والألوان.. رايحة جاية في البيت في الدرس في المدرسة بترسم.. فيروز عندها مشكلة مستعصية مع الكتابة.. تكرهها وخطها سئ جدا .. واذ فجأة النهاردة فيروز بتحكي لي انهم حيوها في الفصل وصفقوا لها لخطها الحلو.. والأبلة أخدت بالها ان فيروز بتحب الرسم ومتعلقة بكراسة الرسم جدا، فقالت للأولاد .. ” احنا هنكتب في كراسة الرسم “
بدأت فيروز تكتب في الكراسة التي تعشقها.. وكل مرة يطلع الخط أفضل.. الأبلة تهديها جنيه وتقول للفصل.. ” ده رسم الفنانة فيروز تطور غريب حصل .. وفرحة غير عادية في عيون فيروز وخطها اصبح أروع،
أنا نفسي أروح أبوس ايدين الأبلة ” اعتماد عمر ” ..اللي خدت بالها ان بنتي بتحب كراسة الرسم، وأبوس ايديها علي قدرتها في كشف نقطة النور في شخصية بنتي وسط ٥٠ طفل .. وأبوس ايديها وهيا رافعة كراسة بنتي للأولاد يشوفوها ويشجعوها)..
شكرا لصاحب البوست وشكرا ابلة ” اعتماد عمر التي أكدت لنا ان مدارسنا بخير وان النور ساطع ولكننا نغمض أعيننا عنه وننتظر دايما الخير من أساليب التدريس الأجنبية!