تواصل كليات جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، دورها في تنفيذ الأنشطة والندوات والفاعليات وورش العمل، وذلك في إطار حرص إدارة الجامعة على تفعيل الدور المجتمعى، ورفع مستوى الوعي بمختلف القضايا والتحديات التي يواجهها المجتمع، وسبل التصدى لها، وكيفية معالجتها والتعامل معها بطرق علمية.
ففي كلية الهندسة، عُقدت النسخة الأولى من ندوة ” العمران المستدام”، والتي نظمها قسم الهندسة المعمارية تحت رعاية الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية وبالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين.
وفي كلية التربية للطفولة المبكرة، نظمت الكلية تحت رعاية الدكتورة جيهان عزام عميد الكلية زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالدقي لتقديم أوجه الرعاية والدعم للأطفال من ذوي الهمم، كما شاركت الكلية في القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة للواحات البحرية، وشاركت أيضا في الزيارة التي نظمتها الجامعة لمرصد الأزهر لحضور ندوة “رؤى مستقبلية لمواجهة الإرهاب والتطرف”، إلى جانب تنظيم الكلية عدة ورش تدريبية للطلاب، وأول لقاء لنادي ريادة الأعمال.
أما كلية التربية النوعية، فقد نظم قسم الإعلام التربوي تحت رعاية الدكتور طارق سمير عميد الكلية، ندوة تعريفية بمبادرة “بداية” التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حاضر فيها كل من الدكتورة زينب مكي عضو المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رانيا محفوظ عضو المجلس القومي للمرأة بالجيزة، والأستاذ أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين وعضو مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخاريجة، والأستاذ أحمد جمال نجم مسئول التدريب بوزارة الشباب والرياضة.
كما نظم المعهد القومي لعلوم الليزر تحت رعاية الدكتورة جاله محمود عميد المعهد، ورشة عمل بعنوان “مبادئ زراعة الأسنان وفعاليات تطبيق الليزر في هذا المجال”، إلي جانب تنظيم ندوة بعنوان “Research study design” ، والتي ألقاها الدكتور أسامة فكري البلاح الأستاذ بقسم تطبيقات الليزر الطبية.
كما نظمت كلية العلاج الطبيعي تحت رعاية الدكتورة أمل يوسف عميد الكلية، عدة مسابقات للطلاب في المجالات الرياضية، والاجتماعية، والثقافية، كما نظمت الكلية ورشة عمل بعنوان ((A New Frontier in Women’s Health: The First Launch of VR Pelvic Floor Model in Egypt))، والتي حاضر فيها كل من الدكتورة دعاء عثمان، والدكتورة أميرة ناجي أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتم خلالها عرض النموذج وتجربة استخدامه لأول مرة من خلال ارتداء المتدربين لنظارات الواقع الافتراضي (VR).