تطالعنا القنوات الفضائية بأخبار القذائف والصواريخ ودانات تطلق بين الحين والآخر فمن المستهدف أنهم المسلمين وليس المستهدف شعب فلسطين فقط إنما إخواننا في لبنان وسوريا وإيران، بل العالم العربي بأسره والمسلمون جميعهم هم هدف حرب مدمرة للإنسان العربي المسلم ،من يقودها فهم اليهود إسرائيل ومن ورائها الشيطان الأكبر أمريكيا وجميع بلدان العالم تستنكر بشدة وفي ثبات عميق حتي العرب والمسلمين أصبحوا لا يبالون بما يحدث في فلسطين من تدمير وجحيم وحرب وقتل وتعذيب لبني الإنسان ولا أقول للإنسان المسلم العربي لأن هذه الصفات والأسماء أصبحت مصطلحات تردد دون مشاركة حقيقة لواقع مرير ،ودون مقاومة لهذه الحرب الفاجرة والدائرة علي إخواننا المسلمين كأنهم ليسوا من بني جلدتنا ولا إخوة في الله ولا في الإسلام ،ولا شركاء إنسانية بل هم غرباء عنا فتركناهم في حربهم دون مستجير.
وقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ” بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وطوبي للغرباء” فمتي النصر يا فلسطين لا يتحقق النصر إلا بنصرة الإسلام وسينتصر بالغرباء من المقاتلين و الشهداء وليس الغربة بالنسل أوالوطن إنما الغربة في العقيدة والشريعة.
أنها هي نهاية اليهود على يد المسلمين أصبح أمر محتوم كما وردت به الأخبار على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله”وفي رواية اخري، لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد “.
نتعلم من هذا الحديث أن نهاية اليهود إسرائيل الطفل المدلل لدي الولايات المتحدة الأمريكية ،أوشكت على الإنتهاء وجمعهم في أرض فلسطين ظلما وعدوانا وجورا جاءوا لنهايتهم الربانية والالهية فقاتل يا شعب فلسطين ولبنان وغيرهم حتي يكتب لكم النصر، وما النصر إلا من عند الله وعندما يتكاتف المسلمون يكون النصر حليفهم عندما يعتكف المسلمون حول كتاب الله وسنة نبيهم سيكون النصر العظيم والتمكين في فلسطين.
هل ضمير الأمة العربية والإسلامية في إجازة عفوية ام تبلددت الأحاسيس والمشاعر أم أصبحت دمائنا مياه تجري في عروقنا لماذا لا نغار علي أوطاننا وإخواننا ونسائنا وأطفالنا ،هل نجح الغرب في حروب الجيل الرابع في غزو عقول أبناءنا فباعوا القضية من زمن بعيد .