أشارت دارسة نشرتها مجلة “نيتشر” إلى أن الأبحاث العلمية خلال العقود الأخيرة شهِدت نموا كبيرا في الكم على حساب الجودة أو النوعية، وهو ما أدْرجته الدراسةُ كسبب رئيس لتراجع الاكتشافات العلمية الكبرى.
واستندت الدراسة إلى تحليل ملايين المقالات العلمية وبراءات الاختراع خلال العقود الأخيرة، معتبرة أن هناك ضغطا يمارس على الباحثين من أجل تكثيف النشر في إطار السباق البحثي بين الأكاديميات والجامعات.
كذلك أوضحت أن هناك ميل عالمي يدفع الباحثين إلى تجزئة أوراقهم البحثية لتحسين مؤشر الأداء لديهم وإيجاد مصادر للتمويل.
وفي الوقت الذي تقلل فيه تجزئة الأبحاث المجازفة إلا أنها تتسبب في انخفاض المستوى العلمي. ولمعالجة انخفاض مستوى الأبحاث العلمية، دعت الدراسة وكالات البحث الوطنية إلى إعطاء الأولوية للجودة على حساب الكمية، وإتاحة المزيد من الوقت للباحثين للتفكير بعمق في الموضوعات الكبيرة.