استقبلت جامعة القاهرة الرئيس رقم 29 فى تاريخها منذ افتتاحها فى 1908 وهو الدكتور محمد سامى صادق الذى صدر قرار جمهورى بتعيينه رئيسا للجامعة بعد شهرين من توليه منصب قائم باعمال الجامعة ، وبهذا التعيين تسترد كلية الحقوق بالجامعة امتيازها الذى تتمتع به فى هذا المنصب حيث تحظى كلية الحقوق بالنصيب الأكبر فى تولى اعضائها رئاسة الجامعة حيث يعتبر د سامى صادق هو الرئيس رقم 10 من اعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق التى حظيت بثلت عدد من تولوا هذا المنصب (26 رئيس ) على مدار 100 سنة منذ 1925
فتاريخ رئاسة الجامعة ينقسم الى فترتين الأولى التى أعقبت تأسيسها فى 1908 الى 1925 والتى تولى رئاستها أمراء من الأسرة الحاكمة وهم الأميرأحمد فؤاد وحسين رشدى باشا والأمير يوسف كمال
ومن 1925 الى الان تولت 26 شخصية رئاسة الجامعة تنوعت تخصصاتهم مابين طب وهندسة وزراعة وعلوم لكن تظل كلية الحقوق هى الأعلى فى الترتيب كما سبق ذكره ان 10 اساتذة قانون جلسوا على كرسى اكبر جامعة فى مصر والشرق الاوسط ويليها كلية الطب ب6 رؤساء والهندسة 3 وكلا من الأداب والعلوم والزراعة عدد 2 رئيس والتجارة لم تحظى بالكرسى الا مرة واحدة وهو الدكتور حلمى نمر
اما قائمة اساتذة الحقوق الذين تولوا رئاسة الجامعة فهم أول رئيس لها منذ 1925 أى منذ تحولت حكومية هو احمد باشا لطفى السيد الذى تخرج فى مدرسة الحقوق المصرية قبل افتتاح الجامعة رسمياًيليه الدكتور محمد كامل مرسى (باشا) والثالث هو د السعيد مصطفى السعيد
والرابع هو د جابر جاد عبد الرحمن
والخامس د صوفى ابو طالب
والسادس د محمود نجيب حسنى
والسابع د مامون سلامة
والثامن د مفيد شهاب والتاسع د جابر نصار
وصولا للدكتور محمد سامى صادق الرئيس الجديد للجامعة
ليستعيد اساتذة الحقوق كرسى الجامعة بعد كلية الأداب التى مكث استاذ فيها 6 سنوات رئيسا للجامعة وهو د محمد عثمان الخشت
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا ينحصر السباق بين الحقوق والطب فى الفوز برئاسة جامعة القاهرة بالذات !
ولماذا لم يتول استاذ من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مثلا ولماذا لم تتول امرأة جامعة القاهرة حتى الأن رغم انه حدث فى جامعة الاسكندرية مثلا فى 2009 اسئلة نحاول ايجاد تفسير لها فيما هو قادم من مقالات.