قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي، أن المعلم هو أهم عناصر المنظومة التعليمية، وعلى يده فقط يتوقف نجاح تلك المنظومة في تحقيق أهدافها، وأن المعلم المصري هو الجندى الحقيقي في ميدان التعليم الذى يعرف كل كبيرة وصغيرة عنه، وهو العنصر الواجب تواجده في كل القررات المتصلة بالتعليم، والمعلم المصرى كان ومازال وسيظل رمز وقدوة لكل أفراد المجتمع، وفضل المعلم على الجميع سواء على الطبيب، أوالمهندس أوالضابط أوالقاضي أوالمحامي أواستاذ الجامعة وغيرهم ولا أحد يستطيع انكار ذلك؛
وفي يوم المعلم أكد الخبير التربوي أن المعلم المصرى يحتاج إلى ما يلي:
- أن يحصل على ما يكفل له حياة كريمة تجعله يتفرغ ذهنه للتعليم فقط، ولا يفكرفي اعطاء دروسا خصوصية، بما يقضى على تلك المشكلة.
- أن يتم تقديره ليس ماديًا فقط ولكن معنويًا واجتماعيًا أيضًا، هو وأسرته.
- أن تكون الأولوية في المكافآت والمميزات للمعلم داخل الفصل، ثم تقل تدريجيا مع من يعملون بالإدارات والمديريات التعليمية، بما يمنع الجميع من التهرب من العمل داخل المدرسة.
- التعامل اللائق معه من جميع الأفراد المسؤلين عن التوجيه والاشراف عليه ومتابعته، من خلال توجيهه فقط وليس تتبع أخطائه.
- التعامل اللائق معه من قبل قياداته وأن تتسم التحقيقات معه بالسرية بما يحفظ هيبته.
- منع التهكم أو السخرية من المعلم المصري في الدراما.
- التفرغ التام للتدريس بعيدا عن التكليفات الأخرى بالمدرسة مثل الأمن أو شئون الطلاب.
- الحصول على نصاب عادل من الحصص بما يمكنه من شرح الدروس بكفاءة وفعالية.
- إشراكه في جميع القرارت المتصلة بالعملية التعليمية إذ لا منطق من استبعاده منها لأنه الأدرى بها.
- الإنصات بشكل جيد إلى أرائه فيما يتم اتخاذه من قررات في ميدان عمله.
- تكريم المميزين من المعلمين في احتفالات سنوية تجرى لهم على مستوى الدولة.
- سن القوانين والتشريعات الرادعة التى تحميه من أى تعدى عليه من قبل الطلاب أو أولياء الأمور بسبب عمله.
- منحه وأسرته مميزات وتخفيضات في كل الجهات والمصالح والخدمات.
خصائص المعلم المصري التى يجب أن يمتلكها ليستحق كل هذه الحقوق:
- الأمانة في العمل
- اتقان المعلم المصري مادته الدراسية بكل تفاصيلها بما يمكنه من تبسيط شرحها للطلاب.
- التمكن من طرق التدريس المختلفة التى يستطبع من خلالها مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أثناء الشرح.
- عفة اللسان والبعد عن البذاءة في القول سواء أمام طلابه أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
- العمل بأخلاص بعيدًا عن مقولة على قدر فلوسهم.
- القدرة على التعامل مع الأنماط المختلفة من شخصيات الطلاب واحتوائهم.
- العدل والموضوعية في علاقته بجميع الطلاب لا يميز بين طالب وغيره الا في ضوء جهدهم الدراسي.
- التمتع بخصائص الصحة النفسية الجيدة مثل الثبات الانفعالى والقدرة على مواجهة الضغوط، والتسامح.
- التمسك بالقيم الاخلاقية مثل الصدق، الالتزام بالمواعيد، وحب العمل.
- التعاون مع زملائه في العمل وإدارة مدرسته.
- أن يمثل المعلم المصري قدوة ونموذج سلوكى وأخلاقي لطلابه.
- الترفع عن تعاطي أي أجر من الطالب.
- ولا شك أنه من الصعب أن تجتمع تلك الصفات في معلم واحد بل يكفي سعيه إلى تحقيق أكبر قدر منها.