أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بعطاء كلية الدعوة الإسلامية في خدمة الإسلام والمسلمين محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وثمن رئيس جامعة الأزهر إسهامات علماء كلية الدعوة في مواجهة الغلو والتطرف
ونشر صحيح الدين من مصادره النقية التي تتسم بالوسطية والاعتدال.
وأوضح رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، له جناحان: الأول: تعليمي، والثاني: دعوي، مشيرًا إلى أن كلية الدعوة تعد جناحًا أساسيًّا في الدعوة إلى الله بوسطية واعتدال.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها كلية الدعوة الإسلامية لتكريم وتهنئة كل من: الدكتور أحمد حسين، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية؛ لتوليه رئاسة جامعة نور مبارك بجمهورية كازخستان، وكذلك تكريم الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الجعفري، عميد الكلية السابق؛ لتكليفه بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ودعا رئيس جامعة الأزهر المولى -عز وجل- أن يوفقهما إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف التي امتد عطاؤها ما يقارب 1084 عامًا من العطاء.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ووكيلي الكلية، وعدد من أساتذة الكلية وعمدائها السابقين، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ولفيف من الطلاب.