على غرار ” صعيدي في الجامعة الأمريكية”، و” الثلاثة يشتغلونها” يعاني طلاب الفرقة الأولى في الجامعات، من تعرضهم للتنمر والسخرية منهم، وأحيانا يتعرضوا لبعض المقالب من جانب زملائهم الأكبر سنا، وقد يكون الطالب السبب في حدوث ذلك، بسبب اختيار ملابس غير مناسبة، أو طرح أسئلة غير سليمة، وذلك قد يكون بسبب قلة الخبرة أو عدم استعداده للجامعة وإدراكه اختلافها عن مرحلة الدراسة بالمدرسة الثانوي.
من جانبه أشار الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي يجب الوضع في الاعتبار أن الجامعة هى مكان للتعليم في المقام الأول وليست مكان للترفيه فقط، وهى تتطلب مزيد من الجهد في الاستذكار والذى يخلو من اى مثل ضغوط الثانوية العامة، فضلا عن ضرورة الالتزام بقواعد وقوانين الجامعة في الملبس والحضور.
وتابع شوقي، يجب أن يتمتع الطالب بالثقة بالنفس ويضع في اعتباره دائما انه لا يقل عن زملائه الأقدم لأنه التحق بنفس كليتهم بل قد يكون مجموعه في الثانوية العامة اكبر منه، هذا مع ضرورة التواصل مع بعض طلاب الكليات سواء في محيط اسرته أو جيرانه أو أقاربه الأكبر سنا منه للتعرف على كيفية التصرف في المواقف المختلفة بالجامعة.
وعن إشكالية المظهر، أكد شوقي أن المظهر شيء مهم جدا في الجامعة واحد مصادر الثقة بالنفس وعلى الطالب الاهتمام بمظهره الشخصي وكذلك نظافته الشخصية والمظهر لا يعنى ملابس غالية بقدر ما يعنى ملابس نظيفة ومهندمة ذات رائحة طيبة.
ونصح الدكتور شوقي الطالب بوضع الطالب حدودا لمن يتعامل معه والحرص على عدم انتهاكها بأي طريقة، ومراعاة الأخلاق الطيبة عند التعامل مع الجميع، وتجنب الطالب الكذب أو النميمة في علاقته بزملائه، واظهار الطالب مشاعر المحبة والمودة للجميع مع اتخاذ رد فعل قوى تجاه أى تجاوزات غير مقبولة في شخصه مثل التنمر عليه أمام زملائه من قبل أحد الطلاب وأتباعه في ذلك الطرق القانونية مثل تقديم شكوى لعميد الكلية وتجاوز أى خلافات بسيطة وعدم التدقيق في صغائر الأمور مع الأخرين.
نصائح للطلاب
من جانبه قدم موقع ” bestcolleges.، للطلاب الجدد في أول أيام الدراسة، مشيرة الي أهمها الوصول مبكرًا لمقر الجامعة، والحصول على قسط كافٍ من النوم ويصل الجامعة قبل ساعة من موعد المحاضرة الأولى، حتى يتجول داخل الجامعة ويتعرف على المباني ويطلع مرة أخرى على جدول المحاضرات تحسباً لأي تجديدات أجريت عليه.
إذا كان الحرم الجامعي كبيرا فمن المهم التعرف على كيفية التجول داخل الحرم والتعرف على المباني الأكاديمية وقاعات الطعام والمقاهي والمركز الصحي الطلابي ودورات المياه والمكتبات.
جب على الطالب الجامعي أن يتعرف على زملائه الجدد ويقدم نفسه إليهم، حتى يشكل مجموعات دراسية تساعده خلال العام الدراسي على المذاكرة ويكون معهم علاقات صداقة قوية يمكن أن تستمر لما بعد الجامعة.
وإذا كان الطالب يعيش في سكن الطلاب، فإن تكوين صداقات مع زملائه الذى يتقاسمون معه الغرفة أو يعيشون بالغرف المجاورة له، يساعده في المذاكرة والحصول على المساعدة عند حاجته إليها طوال العام الدراسي.