تأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه الي تركيا بعد قطعية دامت 12 عام بداية للإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمنطقة بشكل خاص، من حيث توحيد موقف الدول العربية ودول الجوار بشأن القضية الفلسطينية لوقف الإبادة الجماعية التي تنتهجها اسرائيل علي ما يقرب من عام أوشك علي الإنتهاء ،وهناك إبادة جماعية للشعب الفلسطيني المغلوب علي أمره والدول العربية تقف وقوف الجمهور المتفرج علي حرب ليس فيها تكافؤ بين الجبهتين مما راح ضحيتها المئات والالاف من الشعب الفلسطيني من أطفال ضحايا ونساء عزل ضعفاء.
وربما أكون قد أخطأت عندما أطلقت أنها حرب أو قد خانني التعبير بل هي جريمة عظمي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني ولإصابة كبد الحقيقة بالتعبير المناسب فهي إبادة جماعية للشعب الفلسطيني يقوم بها العدو الإسرائيلي والموساد الصهيوني تدفع ثمنها أرواح الشهداء ودماء الجرحي واشلاء الأطفال الصغار.
قد يكون لهم نصيب كبير من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الي ادروغان لوقف هذه الإبادة الجماعية والعمل علي تفعيل ميثاق الرحمة الإنسانية بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذا الشعب الفلسطيني العظيم.
كما أن هذه الزيارة الهامة بين الرئيسين قد جاءت في توقيت مهم لنزع فتيل الفتنة بالمنطقة العربية والعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية المصرية والتركية والمصيرية والتاريخية بين الجانبين فإن مصر وتركيا يمثلان قوة اقتصادية وسياسية وثقافية كبري بالمنطقة علي مدار التاريخ.
وتعد زيارة الرئيس السيسي بداية حقيقية للإصلاح الاقتصادي في دول الجوار مثل ليبيا والسودان والعراق وسوريا لارثاء قواعد السياسية الناعمة والدمابلوسية الشعبية بين الشعبين الشقيقين فهناك تحديات ومؤامرات تحاك ضد مصر وشعبها العظيم.
إن زيارة الرئيس السيسي هي براقة أمل مملؤة بالتفاؤل والنصر وقطع الطريق علي كل مأجور وخائن من خفافيش الظلام التي تريد أن تعبث بأمن مصر والوطن العربي والقارة الأفريقية التي تمثل الإمتداد الطبيعي لمصرنا الحبيبة ،قد تبعث هذه الزيارة التاريخية برسالة رعب وتهديد الي من حاولوا التسلل الي بلاد نهر النيل العظيم وشريان الحياة حفظ الله مصر قيادة وحكومة وشعبا.