ناصر عطاالله الملقب بالفرعون ميمو ابن محافظة المنوفية الذي سافر منذ زمن طويل باحثا عن لقمة العيش اليوم أبهر بابا الفاتيكان، بكتابه “رحلة ناصر “خلال لقاء معه ،حتى أشاد به وبدوره في بناء المجتمع الايطالي بمساعدة الشباب المهاجرين في تعلم القواعد والقوانين الايطالية، انه ناصر عطاالله ابن محافظة المنوفية، الذى سافر منذ زمن طويل للبر الغربي من البحر المتوسط باحثا عن لقمه عيش وحياة في أرض جديدة مؤمنا ،بان للسفر سبع فؤائد منها البحث عن الرزق والحياة الجديدة، والتعرف على ثقافات وأناس جدد، هذا هو حال ناصر الذى لم يكتف ببناء ذاته ونفسه بل سعى إلى مساعدة الشباب القادمين إلى إيطاليا والذين يبحثون عن فرص عمل بالخارج، محذرا إياهم من الوقوع في براثن عصابات المافيا والسواحل التي تعمل على نقل الشباب بصورة غير آدمية وغير شرعية في عرض البحر ،ليكون عرضه للموت المحتم.
تجسيد معاناة المهاجرين غير الشرعيين
حتى انه سعى إلى تصوير فيلم قصير يجسد فيه معاناة المهاجرين غير الشرعيين في ايطاليا ،وذلك في محاولة منه لتجسيد المعاناة الحقيقة التي يعيشها هؤلاء المهاجرين لتكون رسالة تحذير المقدمين على تلك الخطوة المميتة، فاحبوه الإيطاليون أكثر ولقبوه بالفرعون المصري.
ناصر يفوز بالمركز الثاني بمسابقة التلفزيون الإيطالي
يكشف ناصر بأنه لم يكتفى عن هذا الحد ،بل سعى البحث عن شغفه في الغناء ،فكانت البداية في أماكن عمله، وفى الحفلات التي تقام بمدينة بريشيا الإيطالية مقر اقامته، حتى ذاع صيته ،وحاز على المركز الثاني في احد المسابقات الفنية التي يجريها التلفزيون الإيطالي.
“هيا بنا إلى الأهرامات”
وهو ما شجعه على أصدر أول كليب لتكبيرات العيد في إيطاليا ،وكليب غنائي للترويج للسياحة المصرية ، بعنوان “هيا بنا إلى الاهرامات” شارك فيه الإيطاليون المحبون لمصر ،كما أشار بأن له العديد من الأغاني الرومانسية والاجتماعية والتي تدعو للسلام والحب منها “القلب ليس له لون”، مما جعله حديث الصحف والإذاعات في إيطاليا منها راديو الجالية العربية ،وصحيفة بريشيا الايطالية كونه فنان مصري إيطالي يدعو للسلام وتحسين صورة المهاجرين.