إن فضيحة وخسارة المنتخب المصري الأولمبي أمام منتخب المغرب لا يجب السكوت عليها في دورة الأولمبياد فرنسا.
بعد أداء مشرف من لاعبين مصريين يستحقون الإشادة ومدرب أجنبي عمل بفكر كروي حديث حتي وصل إلي ربع النهائي ثم الخروج المهين من جراء هزيمة ثقيلة من منتخب الديوك فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف في الوقت الضائع وبعد هذه الهزيمة التي كانت المسمار الأخير في نعش المنتخب المصري الأولمبي قبل الوقوع في فخ المغاربة أثناء اللقاء الذي جمع بين مصر والمغرب لتحديد الفائز بالميدالية البرونزية والمركز الثالث وكلاهما عرب، ولكن الهزيمة الثقيلة التي نالها المنتخب المصري الأولمبي 6 صفر هزيمة ساحقة رغم ملابسات المباراة والخروج المبكر وإصابة زيزوز وغياب بعض النجوم عن المشاركة مثل صلاح ونجوم الاهلي والزمالك الذين يبحثون عن بطولات محلية زائفة.
فإن أداء المنتخب المصري لا يشعرك بالتفاؤل في أمل الكرة المصرية فإن نتيجة هذه المباراة هي عنوان لفشل المنظومة الرياضة في مصر من إدارة غير سليمة وسياسة اتحاد كرة فاسدة تبحث عن المكاسب الشخصية ولا تعلي المصلحة العامة عن صغائر الأمور مثل التربح وإهدار المال العام دون تحقيق أهداف هذا المنتخب هو تحقيق ميدالية في هذه البطولة التي جنينا منها الفضيحة الكروية والخزي والحزن لجماهير الكرة المصرية فمن يحاسب فسدة الكرة المصرية.
ومن أهداف تكوين هذا المنتخب الفوز بالبطولة الأفريقية ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تكبدت الخزانة المصرية للدولة الآلاف من الجنيهات والدولارات ولكن دون جدوى،فإن هزيمة المنتخب المصري الأولمبي كانت لها ردود أفعال متباينة منها انهزام وتراجع العزيمة المصرية لدي شبابنا إهدار طاقات الشباب وعدم توظيفها التوظيف الصحيح إهدار المال العام وعدم توظيفة أيضا فيما هو مفيد ونافع فمن الأحري والافضل في ظل ما توليه الدولة للشباب من اهتمام أن يتم محاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة الكروية والسقوط المشين وصرف هذه الأموال في بناء مصانع وانشاء مزارع وبلاها كوره.